مركز صحي متهالك وآيل للسقوط في بلدة حزور بمنطقة مصياف تشققات في بعض جدران غرفه وانهيار في أخرى منذ سنوات
شعور بالإحباط أصاب أهالي قرية حزور بمنطقة مصياف بعد وعود وزارة الصحة بقرب نهاية معاناتهم مع اعتماد مبنى جديد لمركز صحي مجهز بكامل الاحتياجات حتى صدموا بتعثر الوعود إذ لا تزال أوراق اعتماد البناء الجديد حبيسة أدراج الوزارة منذ سنوات في ظل سوء البناء الحالي للمركز الصحي سيما وأنه قديم وعائد للأوقاف ولايتناسب مع الاشتراطات الصحية المطلوبة. وأكد عدد من الأهالي أن وأكد أن بناء المركز الصحي الحالي يعاني من تهالك جدرانه وتشققها وهو بحاجة إلى إعادة تأهيل وترميم وحسب قول المواطنين ف الجدران متصدعة والماء يتساقط من خلال الأسقف لدرجة نخشى سقوطه علينا أثناء هطول الأمطار كما أنه غير صالح من الناحية الإنشائية وأبواب حديدية متهالكة مضيفين أن أهالي القرية استبشروا خيرا عندما صدرت توجيهات بتحويل جميع مراكز الرعاية الصحية الأولية من مبان مستأجرة إلى مبان حكومية صحية مؤهلة ومجهزة بتجهيزات طبية متكاملة تساهم بدورها في تقديم خدمة متكاملة وبشكل أفضل للمواطنين لافتين الى أنهم قاموا بإيصال مطالبهم لكل المسؤولين في حماة ووزارة الصحة لكن لم يستجب احد لنداءاتهم التي ذهبت ادراج الرياح. وأوضح رئيس المركز الصحي الدكتور غازي قاروط أن البناء الحالي للمركز هو عائد لمطرانية الروم الأرثوذكس وتم تخصيصه كمركز صحي في العام 2005 وهو عبارة عن غرفتين منفصلتين واحدة لاستقبال المراجعين والثانية سنية إضافة إلى مرافق عامة والمركز يخدم قرى الحكر وبيت عتق وقلعة عليان وحزور والسرايا بخدمات الصحة الانجابية واللقاحات والسنية وكادره مؤلف من ممرضة وقابلة قانونية ومستخدمة وكاتبة. واشار عدد من العملين في المركز الى أنهم تقدموا بشكاوى عديدة من أجل اعادة تأهيل المركز الا انه لغاية الآن لم يتم الاستجابة لمطالبهم مؤكدين ان التشققات تتعمق يوما بعد يوما ما تشكل خطورة على المراجعين في حال تعرضت اجزاء منها للسقوط على احد المراجعين متسائلين عن غياب المعنيين في معالجة المشكلة على الرغم من قيامهم بوضع الجهات المعنية في مديرية الصحة خلال الأشهر الماضية حول واقع الحال الا انه لم يتم اتخاذ اي اجراء حتى الآن.
حماة-سهاد حسن