بهذه الرفوف الخاوية كيف يمكن للسورية للتجارة أن تتدخل إيجابيا لمصلحة المواطن الذي تدهورت أوضاعه المعيشية بسبب جشع التجار و احتكارهم للمواد الغذائية و الاستهلاكية الأساسية و تلاعبهم بالأسعار ؟! و السؤال هنا لماذا لا تكون تلك الرفوف ممتلئة دائما و إذا لم تتمكن السورية للتجارة من تقديم الدعم و تتدخل إيجابيا في هذه المرحلة الخطيرة و الحساسة فمتى تفعل؟! و السؤال الأهم لماذا هذا التخبط و عدم القدرة على التعامل مع الواقع بأساليب مفيدة و مبتكرة ترسخ الدور الإيجابي و تقويه لتجعل من صالات السورية للتجارة الحل البديل و الدائم للحصول على المواد الاستهلاكية المطلوبة مما يقوي الطرفين المواطن و المؤسسة على حد سواء ؟!
تعليق عهد رستم
تصوير حسان نعوس