السورية للتجارة بحماة : اداء متباين بين المدينة والريف وفقدان العديد من المواد بالصالات ..ومزاجية بالتوزيع ..
تتباين المواقف من صالات السورية للتجارة التي زودنا بها مراسلونا من مركز المدينة والمناطق ففي مدينة حماة تتوافر المواد بشكل مقبول اما في منطقتي سلمية ومصياف فالامر مختلف حيث يكون فقدان المواد او ندرتها هو السمة الغالبة على معظم الصالات وفي الارياف تنعدم المواد تقريبا الا من بعض المواد المقننة وعلى البطاقة الذكية كل عدة اشهر والزيت لم يوزع منذ فترة طويلة وكثير من المواطنين لم يحصلوا على الرز بسبب عدم توفره كما ان صالات الارياف تعطي المقنن لموزعين في الاحياء الذين يتقاضون مبلغ 250 ليرة عن كل بطاقة ما يعني ظهور شبكة استغلال اخرى وغالبا ما يكون هؤلاء الموزعين من الاقرباء او اصحاب المسؤولين عن هذه الصالات . هذه الامور مجتمعة تؤكد ان صالات السورية للتجارة لا تقوم بدورها كما يجب وتحديدا في الارياف االتي تحتاج صالاتها دعما في المواد وعدالة في التوزيع بينها وبين المدينة . غازي الاحمد . صالات السورية للتجارة بحماة ملاذ من جشع التجار .. 100 مليون ليرة مبيعات مجمع أبي الفداء الشهر الماضي .. زيود : التوسع أفقياً لتحقيق التدخل الإيجابي ارتفعت الأسعار ارتفاعاً غير مسبوق ولامقبول ، وشهدت الأسواق احتكارات لسلع أساسية وضرورية وبدأ المواطن مسيرة البحث عن لقمة عيشه في ظل تلاعب التجار والباعة . فكانت السورية للتجارة ملاذاً لعدد كبير من المواطنين لشراء احتياجاتهم الأساسية من السلع والمواد الغذائية والمنزلية والمنظفات والقرطاسية وغيرها نظراً لانخفاض أسعارها عن أسعار الأسواق الأخرى بنسبة مقبولة كما وجد فيها المواطن مأمناً في تأمين هذه الحاجيات و الأساسيات . أقل من السوق وفي جولتنا على بعض الصالات ومنها مجمع أبي الفداء التقينا المواطن عبد المجيد عساف الذي أكد أن الأسعار في المجمع تقل عن السوق بنسبة جيدة وخاصة المواد الأساسية، إضافة إلى توافر أصناف متعددة من المواد والسلع الضرورية التي تحتاجها الأسرة في حين أن اغلب هذه السلع غابت عن الأسواق والمحال نتيجة ارتفاع أسعارها . الأسعار نار بدوره بين المواطن مروان علوش أن صالات ومجمعات السورية للتجارة هي الملاذ الآمن للمواطنين حالياً ، فجشع بعض التجار جعل الأسعار ناراً . أسعارها ثابتة وفي صالة باب طرابلس فقد التقينا المواطن قاسم الحسين الذي أكد أنه اشترى بعض احتياجاته من المنظفات ولمس الفرق بين الأسعار مقارنة بالسوق المحلية التي يسعر أصحابها المواد يومياً وأحياناً أكثر من مرتين أو ثلاث مرات في اليوم بينما أسعار السورية للتجارة ثابتة. للمنافسة أما المواطن محمد عليوي فقد أكد أن صالات السورية توجد فيها السلع وهي ملاذ المواطن لكن هناك مناطق كثيرة تحتاج إلى افتتاح صالات جديدة بالإضافة إلى صالات للمواد الغذائية وسيارات جوالة في الأسواق للمنافسة وإجبار الباعة والتجار على تخفيض الأسعار . تشكيلة واسعة مدير مجمع أبي الفداء عمر الجابر أوضح أن المجمع يضم تشكيلة واسعة من مختلف المواد والسلع التي تحتاجها الأسرة وخاصة الغذائية والمنظفات والأدوات المنزلية والكهربائية والقرطاسية والحرامات والسجاد والأحذية ، مبيناً أن مبيعات المجمع خلال الشهر الماضي وصلت إلى نحو100 مليون ليرة فيما تقدر قيمة المبيعات اليومية خلال الشهر الجاري بأكثر من أربعة ملايين ليرة. التوسع أفقياً مدير فرع السورية للتجارة رياض زيود قال : حسب توجيهات الوزارة والإدارة العامة نعمل جاهدين على التوسع الأفقي و إحداث منافذ بيع للسورية للتحارة بكل أرجاء المحافظة لتأدية الخدمة المطلوبة للمواطن ، وحالياً يتم العمل على افتتاح عدد من المنافذ في قرى عكاكير وقرمص ونهر البارد والخندق لتخديم المواطنين بجميع المواد وتحقيق التدخل الإيجابي . توفير المواد يومياً وأشار زيود إلى أنهم حالياً يعملون على تأمين المواد الأساسية للمواطن بشكل يومي ومنتظم بجميع منافذ السورية للتجارة وبالسعر المنافس للسوق وبنوعية جيدة وجودة عالية وحالياً نبيع الخضار والفواكه ضمن الصالات ومن خلال السيارات الجوالة بكل ارجاء المدينة ويتم استجرار المحاصيل الزراعية من الفلاح مباشرة ودون وسيط.