18 ألف دونما تم زراعتها في مدينة حلفايا../20/ألف طن إنتاجها من محصول البطاطا و250طنا من القمح مطالب بتعويض المزارعين عن الأضرار التي لحقت بشبكات الري نتيجة الإرهاب
يشهد القطاع الزراعي في مدينة حلفايا بمنطقة محردة تناميا ملحوظا إثر تواصل عودة المزارعين إلى أراضيهم بعد تطهيرها من المجموعات الإرهابية المسلحة وتوفير مستلزمات الإنتاج لهم من بذار وأسمدة ومحروقات وعزز ذلك كله الهطولات المطرية الغزيرة في الفترة الماضية التي أعطت مؤشرا إيجابيا ومبشرا بموسم خير. وأوضح نائب رئيس مجلس مدينة حلفايا أيمن الصيادي أنه تم تقديم الكثير من الخدمات للفلاحين في مدينة حلفايا كتأمين المستلزمات الزراعية وإعادة تأهيل وتعزيل الطرقات الزراعية بشكل اسعافي ليتمكن المزارعون من زراعة وتسويق محاصيلهم إضافة إلى توفير مادة المازوت لري المزروعات مبينا أن مساحة الأراضي الزراعية تبلغ 23 ألف دونما تم زراعة 18 ألف دونما منها لافتا إلى أن حلفايا تشتهر بزراعة العديد من المحاصيل الزراعية سيما البطاطا التي بلغ إنتاجها لهذا الموسم 20ألف طن فضلا عن زراعة القمح والتي سوق مزارعوها منها 250طنا إلى مراكز فرع المؤسسة السورية للحبوب إضافة إلى زراعة الأشجار المثمرة كالجوز والدراق والخوخ والمشمش وزراعة الكمون. وأشار إلى ما تعرض له القطاع الزراعي من أضرار نتيجة الأعمال التخريبية من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة سيما وأن هناك 265 بئرا تعرضت تجهيزاتها لأعمال نهب وسرقة وتخريب إلى جانب تضرر شبكات الري وسرقتها مؤكدا على مطالب المزارعين بضرورة التعويض عن تلك الأضرار نتيجة الإرهاب وتقديم الدعم للمزارعين الذين فاق عددهم ألفي مزارعا. المزارع حبيب دعبول ولديه مساحة200دونما كانت مزروعة بمحصول البطاطا وضح أن هناك إقبالا كبيرا من الأخوة الفلاحين للعودة إلى أراضيهم وزراعتها بالموسم الشتوي والحبوب منوها بالإجراءات لتأمين احتياجات الفلاحين ومستلزمات الإنتاج من بذار وأسمدة ومازوت لأغراض الزراعة من خلال التعاون والتنسيق مع مجلس المدينة واللجان المكانية بهدف مساعدة الفلاحين على العودة إلى قراهم وبلداتهم مبينا أن الموسم الحالي كان جيدا وسيكون أفضل في المواسم القادمة. وطالب أحمد عثمان جمال بإعادة النظر بالية منح القروض للفلاحين سيما وأن شبات الري العائدة للمزارعين تعرضت للتخريب والسرقة وإمكانية تعويضهم وزيادة كميات المازوت المخصصة للزراعة وتخفيض سعره للفلاحين أو تأمين جرارات للفلاحين منوها بأنه رغم كل الظروف التي مرت بها المحافظة يبقى التفاؤل على وجوه الفلاحين الذين يصرون على زراعة أراضيهم ويأملون بموسم زراعي يعيد الحياة والإنتاج إلى الريف المعطاء.
حماة-أحمد نعوف