مطالب المواطنين بالمحافظة من مرشحي مجلس الشعب تحسين الواقع المعيشي وان تكون مصلحة المواطن فوق مصالحهم الخاصة
تعد انتخابات مجلس الشعب وجها من أوجه التمثيل الديمقراطي .ويجب أن يعطى لها أهمية كبرى وعدم الاكتفاء بالأقوال بل يجب أن يكون لكل مرشح برنامجه الانتخابي القابل للتحقيق وليس شعارات تنتهي بانتهاء الحملة الانتخابية .
وبما ان انتخابات مجلس الشعب على الابواب فإن نسبة كبيرة من المواطنين ترى في هذه الانتخابات ترسيخا للنهج الديمقراطي وخطوة ضرورية كما ان للمواطنين طموحاتهم وآمالهم التي يعلقونها على أعضاء المجلس الجديد .
(الفداء )اجرت لقاءات عديدة مع مواطني مدينة سلمية للتحدث حول رؤيتهم لمجلس الشعب الجديد في ظل الظروف القاسية التي تمر بها البلد من حروب وعقوبات اقتصادية وأزمات معيشية وغيرها .ليتبين أن أهم الأولويات لدى أهالي المنطقة هو ايجاد نخبة من الأشخاص للنهوض بالأعباء الحياتية للمواطنين قبل كل شيء والمساعدة في ايجاد حلول لاخراجهم من عنق الزجاجة .
فمعظم الذين التقيناهم أجمعوا على مطلب واحد وهو تحسين الواقع المعيشي وخفض الاسعار وكبح جماح الغلاء ومراقبة الاسواق بشكل صارم وحقيقي .
حيث قال عمار الحسين .مدرس :لا داع كي نشرح للأعضاء الجدد في مجلس الشعب عن مطالبنا ومعاناتنا ماداموا يعيشون بيننا فهم جزء من هذا المجتمع ويدركون تماما وجعنا ويعلمون مطالبنا التي هي مطالب عامة ولا تحتاج سوى للعمل والسعي الجاد والصادق من أجل التدخل في ايجاد مخارج للأزمة .
بينما قال آخرون :إن المرشحين الذين لايرون انفسهم كفء في تحمل المسؤولية وتحقيق مطالب المواطنين واحتياجات المدينة فأولى لهم الانسحاب من الترشح .لان المواطنين تعبوا من الانتظار وسئموا من الوعود الكاذبة والأعذار الواهية .
أحمد عيسى موظف :بعض أعضاء مجلس الشعب الممثلين عن مدينة سلمية والذين انتخبناهم سابقا لم نرى لهم ظهورا او تأثيرا .ولم نسمع لهم صوتا في المجلس والمدينة على كافة الأصعدة تراجعت .والوعود والبرامج الانتخابية التي نادوا بها كانت اوهاما وتلاشت مع اعتلائهم لكراسيهم في المجلس .لذلك ومن منطلق شخصي ام يعد لدي ثقة بأي منهم .مادامت مصالحهم الشخصية فوق مصلحة الشعب والوطن .
بينما يرى المحامي معتز .ع :للمواطنين دور كبير في الاختيار.وهو المسؤول الأول والأخير عما ستؤول اليه الامور مستقبلا .حيث ان اختيار المرشح الصحيح يجب ان يكون بناء على قدرة المرشح وثقافته وقوة شخصيته وحضوره وفاعليته في المجلس .اضافة الى معرفته بهموم الناس وإعلاء صوته والنضال في المجلس من أجل تحقيق مطالب أبناء بلده الذين أوصلوه الى قبة المجلس .
حيث يرى آخرون بأن الظروف التي تعصف بالبلد وما تفرضه من تحديات عظيمة تتطلب عملا مضاعفا وجهودا حقيقية في المرحلة القادمة .كما تتطلب من الأعضاء الجدد في مجلس الشعب ان يكونوا في اعلى درجات المسؤولية وان يكون قريبا من ابناء مدينته وحريصا على خدمتهم .متفهما لمطالبهم وان يكون صلة وصل بينهم وبين الجهات الرسمية .وان يقوم بواجبه دون التهرب ممن يحتاجون المساعدة .والا يكون همه الاول الوصول الى كرسي المجلس .
باختصار ماهو منتظر من الاعضاء الجدد في مجلس الشعب ان يكونوا صوت المواطن ويعملون جاهدين على تحسين الاوضاع المعيشية والمادية لهم .
سولاف زهرة