بعد ثبوت إصابات بحماة والمحافظات

..
سلمية تطلب من المحافظة إغلاق مواقع التجمعات منعاً لوقاية مواطنيها من كورونا
مع ازدياد الإصابات بفيروس كورونا عالمياً ومحلياً ، وثبوت عدة إصابات بحماة ، عقد مجلس مدينة سلمية اجتماعاً مع الجهات المعنية بتنفيذ الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا ، وحماية المواطنين في المدينة من تفشي هذا الفيروس، وذلك بالتعاون مع منطقة سلمية الصحية ومؤسسة الآغاخان للخدمات الصحية والجمعيات الأهلية والفرق التطوعية ، تم خلال الاجتماع ، مناقشة الخطوات والإجراءات الواجب اتخاذها وتنفيذها بالسرعة القصوى بالتعاون مع الجميع ، وأن يتحمل المسؤولية الجميع من جهات معنية وأفراد المجتمع بالتصدي لفيروس كورونا ومنع انتشاره ، وخاصة بأنه بات قريباً من منطقة سلمية وأهلها بعد انتشار إصابات بمدينة حماة بين مخالطين ، وبات يهدد الجميع ، والعمل على نشر التوعية المجتمعية حول تطبيق الإجراءات الصحية واستخدام وسائل الوقاية الفردية لضرورتها وفعاليتها .
إغلاق مواقع التجمعات
رئيس مجلس المدينة زكريا فهد ونائبه اسماعيل موسى ، أكدا لنا : بأن الجميع كان عندهم الحماس وروح التعاون كفريق واحد لتطبيق الإجراءات والقرارات للتصدي لفيروس كورونا ، منعاً لانتشاره بالمدينة وبين أهلها ، وقد تم الاتفاق خلال الاجتماع على رفع مقترحات للجهات العليا منعاً للتجمعات والازدحام وخاصة ، منها إعادة اغلاق المبرات والمسابح وصالات الأعراس وغيرها من المواقع التي تسبب الازدحام من قبل المواطنين ، كما تم الاتفاق مع الجمعيات الاهلية والفرق التطوعية وفريق سيرت ، لتطبيق الإجراءات الصحية اللازمة والتباعد الجسدي والتعقيم بحزم بمؤازرة من الجهات المختصة ، على الصرافات ومكتب البريد ومواقع تقبيض الرواتب ، التي تعد مواقع لازدحام كبير من المواطنين ، وإلزام الدوائر بتطبيق إجراءات السلامة الصحية المطلوبة من تباعد جسدي قدر الإمكان واستخدام الكمامات والتعقيم للأيدي من مداخل الدوائر ، وإلزام السائقين لتعقيم سيارات نقل الركاب والمسافرين عبر وسائط النقل المتنوعة من وإلى سلمية باستخدام الكمامات الواقية ولو قطعة من قماش ، وليست الطبية
لتكون كحاجز بين الناس بظل عدم القدرة بتطبيق التباعد الجسدي .
عدم الاستهتار
رئيس المنطقة الصحية الدكتور رامي رزوق ، أشار لأهمية الوعي وتطبيق الإجراءات الصحية اللازمة بحزم ، وعدم الاستهتار لمنع انتشار الفيروس بين المواطنين ، في ظل ظروف تؤكد وجود إصابات محلية باتت قريبة من الجميع ، والذي سيؤدي لعواقب وخيمة وكارثة صحية في حال لم يتم التصدي له قبل ذلك ،
والمنطقة الصحية عبر فرقها الصحية وفريق التقصي والترصد يتابع يومياً تطبيق الإجراءات الصحية ، والحالات المشتبه بها ويقوم بأخذ المسحات لهم ، والتعامل مع الجميع كأنه مصاب إلى أن يثبت عكس ذلك ، ويتم العمل مع مؤسسة الأغاخان للخدمات الصحية ، على تطبيق التوعية المجتمعية الفردية وتوجيه رسائل يومية عبر وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام ، تتضمن التحذير من الفيروس وخطورته على الجميع وسرعة انتشاره ، والإجراءات الواجب اتخاذها من جميع المواطنين بالمنزل والشارع والسوق والمحل ، وستكثف المنطقة الصحية جولات الرقابة على المطاعم والمسابح ومحلات بيع الأغذية لمتابعة تطبيق الإجراءات الوقائية الجماعية والفردية والالتزام باستخدام الكمامات والكفوف الواقية والتعقيم والنظافة الشخصية والعامة ، وقامت المنطقة الصحية برفع كتاب للمحافظة يتضمن ضرورة إعادة إغلاق المسابح لما تشكل من خطورة تجمع المواطنين وخطر انتشار الفيروس ونقل العدوى للمواطنين بسرعة قصوى .
ختاماً :
من الضرورة الملحة أن يعي المواطنون خطورة انتشار فيروس كورونا ، بمدينة سلمية وبات من الواجب فرض تطبيق الإجراءات الصحية والشخصية اللازمة للتصدي للفيروس ومنع انتشاره ، بدءاً من منع المصافحة والتباعد الجسدي واستخدام الكمامات الواقية ومنع التجمعات ، حرصاً على سلامة وصحة الجميع وخاصة في ظل انتشار إصابات محلية بالمحافظات وبمدينة حماة ، مع وجود عدد كبير من مواطني سلمية يعملون بدوائر وقطاعات حماة المدينة ، وتراخ كبير واستهتار واضح بتنفيذ الاجراءات المطلوبة من قبل الجميع .
حسان نـعـوس
 
 
 
المزيد...
آخر الأخبار