بللين (شبكة مهترئة ومعاناة في المياه (خيار وفقوس) وفوضى في سحب المياه… غياث شاهين: منازل منذ ٢٠ سنة لم تأتيها المياه وتعديات على الشبكة تجاوزت ال ٦٠%)
من المستغرب عند ارتيادنا لعدة دوائر في قرية بللين ( مستوصف أو بلدية أو مركز هاتف وغيرها) أن لايوجد لديهم الماء مطلقاً… هذا الأمر عانت منه القرية سنوات طوال وكتبنا عنه منذ سنوات عن سوء الشبكة وحرمان الكثير من الأهالي من الماء .. . أما اليوم فتتبع هذه القربة وعدة قرى إلى (مؤسسة مياه بيصين) العديد من الأهالي أكدوا لنا قدم هذه الشبكة ومساؤ التمديد التي صار لها ثلاثون سنة دون تحديث وتغيير.. إضافة لحرمان أغلب البيوت المتطرفة من كافة اتجاهات القرية من المياه عدا من قام بالتعدي ومد العديد من الأنابيب لبيته. #وحول هذه المسألة قال رئيس بلدية بللين غياث شاهين: قام أهل الحارة الشرقية بسبب نقص المياه الحاد بسحب خط رئيسي من الخزان الرئيسي ٤ إنش بمنتصف القرية على حسابهم الخاص وهذا أيضا حرم باقي الأهالي من وصول المياه اليهم لأن الخط عندما يتجاوز ال ٢ إنش يحق للباقي السحب منه لأن المشكلة تكمن بأنهم أخذوا قوة المنطقة كلها من المياه ليحرم الأهالي صيفاً بلا أي نقطة ماء حتى عبر الشفاط…اضافة لبعض المنازل التي يزرع أصحابها الخضرة والتي تحتاج ضخ من المياه ويحرم الباقي من الشرب.. (التعديات ونسبة الهدر٦٠%) التعديات على الشبكة تقدر ب ٦٠% هي نسبة الهدر (من الحنفيات المسروقة أي تحويلات الماء المهربة)… أصبح كل واحد يتصرف على كيفه بسبب عدم وجود قواعد وعمل صحيح لينقذ الأهالي من شح المياه.. (منازل لم تصلها الماء منذ ٢٠ عشرين سنة) وهناك منازل منذ ٢٠ سنة لم تأتيها المياه…وهي في عهدة مؤسسة مياه مصياف سابقاً .. وأكد رئيس البلدية أنه يوجد في القرية بئرين البئر الأول- من أيام وحدة مصر وسورية ب ٦ إنش غزارته او استطاعته ٢٠ متراً مكعباً بالساعة.. الخلل بالمضخة فهي ضعيفة المصفاة الانتاجية.. البئر الثاني- غزير استطاعته أثناء التجارب ٥٠ متر مكعب بالساعة، بينما المضخة المركبة استطاعتها ٣٥ مترا مكعب بالساعة…بينما التخريج الفعلي ٢٧ متر مكعب..لقرية فيها أكثر من ألف بيتا وتوجد أحياء كل الصيف لاتصلها المياه بالمطلق خاصة المتطرفة عن القرية. والثاني #وقال أبو الحسن من سكان الحارة الغربية : البعض لايأبه لمعاناة الغير من عدم وجود مياه لديهم ويزرع مايحلو له من الخضار في داره الكبير ويسقيها كل يوم حارماً باقي الأهالي منها.. وقال الأستاذ سمير : أن الجهة الغربية من القرية لاتخضع لأي رقابة أو حسيب فمنهم تجاوز الحد في جر المياه…فالخطوط عشوائية مباحة لمن يريد الحفر .. فهناك من يسحب لدياره العديد من الخطوط ليتجاوز ١٠ خطوط في منزل واحد والصورة تتكلم. هذه البيوت تعدت على الشبكة من خلال عمل صاحبها على مد عدة أنابيب الى منزله… وعلق الأستاذ سعود بأن الأمر لايحتمل فنحن دائرة حكومية ولاتوجد لدينا نقطة مياه وهذا يعود لسوء التوزيع وعبثية وعشوائية الاستخدام فهناك من ينعم بالماء مراراً والكثير من باقي الأهالي يتحسرون على الماء.. وقال علي منصور مستأجر من عام ٢٠١٦ : لم أعرف مكان التمديد خارج باب الداى وذهبت سابقا وقدمت شكواي بأن ياتو لأعرف أين مكان الوصل كي أمدد بنفسي رغم أن ذلك مسؤوليتهم في إيصال الماء للمنازل ولم يأتوا.. رغم أن المنزل يقع في منتصف وأعلى القرية. كيف بنا أن نسمح لأنفسنا بالفرفشة وقطع المياه عن غيرنا فلو كنا في نفس مكانه هل عندها سنشعر بالغير.. وكيف للمعنيين أن يشجعوا على الزراعة المنزلية والتي لابد منها في مثل هذه الظروف بينما نحن أحوج للمياه وأن توزع بشكل عادل بين الناس..بدل أن تكون المياه مقتصرة على افراد المنازل الضخمة .
تحقيق وتصوير جنين الديوب