يشهد واقع حال اسعار مدينة مصياف تراجعا بالجودة و فوضى بسبب غياب الرقابة او عدم جدواها. فالاسعار متفاوتة والجودة في تراجع المسوقون: محمد نمر_ حيدر علي_محمود خضر_اكرم معلا_اكدوا أن أسعار الالبسة والاحذية وجميع السلع والمواد متفاوتة بين المقبولة والمرتفعة فبعض الباعة يؤكدون انا بضاعتهم اصلية والاسعار تفرض حسب الاهواء وللمواطن ان يجادل حسب شطارته، فعليه ان يقضى من المجادلة قبل النزول الى الاسواق8 فمن يراقب هذه البضائع التي ملأت اسواقنا من ناحية الجودة والسعر. البعض من اصحاب المحال التجارية يحاول الصاق المسؤولية بغيره مؤكدين ان ارتفاع الاسعار يعود الى ارتفاع سعر صرف القطع الاجنبي والى ارتفاع اجور النقل نسبة لارتفاع اسعار قطع التبديل والصيانة وغير ذلك وكل هذه المعطيات تؤدي الى ارتفاع كلفة المادة الاولية الداخلة في صناعة الالبسة او الاحذية على سبيل المثال لا للحصر. وبالتالي ترتفع معها كلفة انتاج المواد والسلع مايؤدي الى ارتفاع الاسعار… وهذا ماينطبق على مادتي الفروج و البيض مثلاً فسعرها مرتفع جداً على المستهلك لكنه يعادل الحد الادنى من التكلفة بحسب رأي المربي وذلك نتيجة لارتفاع مادة الاعلاف المستوردة وهي المواد الاولية لتغذية الدواجن . والمثير للانتباه وفرة المواد في الاسواق وكثرة العرض مع قلة الطلب وبنفس الوقت هناك جنون للأسعار.
وتزداد هذه الحالة وتتضاعف حدتها قبل حلول عيد الاضحى المبارك وهاهي اسعار كافة مستلزمات المستهلك بدأت في الارتفاع والتصاعد وكأن اطلالة العيد تحمل ضريبة ملزمة سيدفعا المستهلك للتاجر الذي ينتهز هذه المناسبة لزيادة ارباحه على حساب ذوي الدخل المحدود وفي اسواق الالبسة والاحذية والحلويات واللحوم والخضار والفواكه نجد ان الاسعار دون رقابة وضوابط .
●توفيق زعزوع