‘”” الكورونا في ثقافي محرده”””

 

ضمن إطار التثقيف الصحي أقام المركز الثقافي العربي في محرده محاضرة بعنوان “””فيروس الكورونا ‘” أحياها الدكتور سعد شومل رايس داءرة الوقاية الصحية و حضرها رايس المركز الاشرافي الصحي في محرده الدكتور أيمن درويش و عددا من الأطباء و العاملين في مستوصف و مشافي المدينة و كالعادة اكتظت قاعة المركز الثقافي في محرده بالحضور رغم انقطاع التيار الكهربائي . بداية وضح الدكتور شومل أعراض الاصابةبفيروس كوفيد 19 قاءلا هي : * حرارة * سعال جاف * ألم في البلعوم * ضيق تنفس * فقدان حاسة الشم و الذوق لمدة خمسة أيام تقريبا . كما أكد أن الإجراءات المتخذة من وزارة الصحة هي استباقية و شجاعة تعمل على تحضير المراكز الصحية و المشافي للتصدي لوباء الكورونا بشكل جيد و جميع الاجراءات هي عالمية لكن هناك بعض الملاحظات لا بد من الإشارة إليها حيث تكون نسبة الإصابة في الأماكن المفتوحة قليلة جدا عكس الأماكن المغلقة و نحن نعمل على نشر الوعي بين الناس و ارشادهم على الطريقة المثلى للتعامل مع هذا الفيروس الذي هو إنتان تنفسي يستمر لدى الشخص مدة تقدر ب /14/ يوما ثم يتجه للتعافي و ان جميع الإجراءات المتخذة هي لمصلحة المواطن ووقايته من الإصابة فالوباء ينتشر بشكل افقي و عمودي و لابد من التصدي له . في المشافي لدينا قسم مخصص للداخلية العامة هو نفسه يستقبل كافة المرضى المشتبه باصابتهم أيضا لدينا فرع للتقصي و الترصد يعتمد على المخاتير و بعض الأشخاص المعروفين بالمنطقة . أضاف الدكتور شومل الفيروسات التاجية هي مجموعة كبيرة من بينهافيروس كورونا و هو تصيب الحيوان و الإنسان على السواءوتشابه إلى حد كبير الكريب الشديد اماشكله فكأنه يضع تاج على رأسه لذلك سمي بألفيروس التاجي وهو فيروس هش لديه غلاف دهني تقتله المادة الصابونية أو القلوية بسهولة تكمن الخطورة بانتقال العدوى من إنسان لإنسان ، الانتشار السريع للفيروس و حدوث وفيات هو الذي نشر الخوف بين دول العالم و لان الفيروس يعيش على الأسطح عدة ساعات كان لا بد من تعقيم هذه الاسطح و حتى الآن لا يوجد لقاح و لا علاج نعالجه اليوم بشكل عرضي لكن المشكلة الأكبر عند الذين يملكون أمر اض مناعية . وعن انتشار العدوى قال:بدأت عند الحيوان و انتقلت الى الإنسان ثم من إنسان إلى إنسان عن طريق الرذاذ المتطاير حيث ينتقل الفيروس كحد أقصى متر و نصف فقط لا غير لذلك لا بد من ترك مسافة بين الناس خاصة في الأماكن المغلقة إضافة لاستخدام الكمامات . الأكثر استقبالا للفيروس هو المناطق الأكثر حساسية كالعين و الأنف و الفم لذلك فمن الضروري غسل الأيدي بشكل جيد بالماء و الصابون مدة لا تقل عن /20_30/ثانية خاصة قبل لمس الوجه و ممكن استبدال الصابون بالكحول أيضا لا بد من مسح الأسطح داخل المنزل أما العاملين في ألمراكز الصحية فلا بد من تغيير ملابسهم بشكل دائم و وتهويتها أيضا يجب تجنب المخالطة خاصة مع المصابين بنزلات برد و يجب الاهتمام بطهو الاطعمة بشكل جيد و غسل الخضار و الفواكه بالماء و. الصابون و مراعاة العطاس ضمن منديل ورقي أو بالكوع أخيرا أقول :احمي نفسك لتحمي الجميع . أما الدكتور أيمن درويش فقد اكد عدم وجود أية إصابة مؤكدة في منطقة محرده متمنيا من الجميع الالتزام بالتعليمات المطلوبة و ذلك لتجنب الإصابة .

سوزان حميش

المزيد...
آخر الأخبار