وائل عواد من محافظة حماة قامة إعلامية سورية بالمغترب


الدكتور وائل عواد طبيبٌ و قامة إعلامية كبيرة من مدينة سلمية محافظة حماة يعيش في بلاد الاغتراب و مقيم في جنوب آسيا منذ عام 1979 و هو كاتبٌ و مراسل صحفي و محلل سياسي من الطّراز الأول، تعوّدنا أن نسمعهُ و نشاهده عبر نشرات الأخبار كمُراسلٍ للتلفزيون العربي السّوريّ في الهند و هو أيضا مُراسل للوكالة العربيّة السّوريّة للأنباء سانا في نيودلهي فضلا عن كونه محلّلٌا سياسيا مُتخصّصٌا بالشّؤون الآسيويّة .
سافر الدكتور عواد إلى معظم دول جنوب وجنوب شرق آسيا و يُجيد عدة لغات ويتكلم بفصاحةٍ: اللّغة العربيّة، الإنجليزية، الهندية، الفارسية .
و عمل في الإعلام العربي و العالمي و شغل عدة مناصب هامة و كان ولا يزال له دور بارز بالعمل الثقافي و الفكري على المستويين العربي و العالمي و من الوظائف التي اشتغل بها عربيا عمل كمُراسلاً لقناة العربيّة في جنوب آسيا بين عامي 2002-2012 و طرد منها عام 2012 بسبب رفضه للحملة الاعلامية المضللة ضد وطنه كما عمل مُراسلاً لتلفزيون الشّرق الأوسط في جنوب آسيا 1996-2002 و معدّا ومُقدّما لبرنامج أخبار جنوب آسيا لمدّة سنتين 1991-1992 والذي كان يُعرض باللّغة العربيّة، برنامجٌ أسبوعيٌّ منوّعٌ والوحيد من نوعه بالتّنسيق مع وكالة (الآسيان نيوز انترناشيونال) وكان يعرض على تلفزيون (الزي) من هونغ كونغ . عمل عواد أيضا مُحلّلاً سياسيّاً للعديد من الإذاعات مثل إذاعة هيئة الإذاعة البريطانيّة – دولة الكويت – سلطنة عمان – دمشق – أبو ظبي . و له العديد من المقالات و الأبحاث و الدراسات بالعربيّة والإنجليزيّة والهنديّة و التي نشرت في أهمّ الصّحف والمجلّات العربيّة والعالمية . و لعل عمله الإعلامي الأكثر إثارة و الذي كان سيكلفه حياته هو عمله كمُراسل حروبي بدءا من الحرب الأهليّة في سريلانكا، مرورا بالنّزاع الهنديّ الباكستانيّ حول إقليم كشمير، وحرب كارغيل (كشمير) وصولا إلى حرب أفغانستان قبل وبعد سقوط طالبان والعراق حيث غطّى الغزو الأمريكيّ للعراق و تعرّض للاعتقال في أفغانستان و أُسر في كمينٍ في العراق خلال الغزو الأمريكيّ للعراق وبقي هو وزملاؤه المصوّر (طلال المصري) والمهندس (علي صفا) قيد الإعتقال قبل الهروب من الخاطفين .
شغل الدكتور عواد منصب رئيسٍ لنادي المراسلين الأجانب لجنوب آسيا لمدّة عامين مرّتين 2003-2005 ومابين عامي 2013-2015 وبعدها عُيّن رئيساً فخريّاً للنّادي.
و عمل عضوا مُؤسّسا في الرابطة الدّوليّة لنوادي الصّحفيين الأجانب (IAPC)
و مُستشاراً إعلاميّاً في عدّة جمعيّاتٍ غير حكومية. و عضوٌا في مجلس الاستشاريّين (TERI) وعدد من (NGOs) بالإضافة لكونه
عضوٌا سابقا في مجلس إدارة المدرسة البريطانية .
حاصل الدكنور عواد على العديد من الجوائز العالميّة فيما يخصّ الصّحافة و من أهمها جائزة (راجيف غاندي) الخامسة للإبداع كأفضل صحفيٍّ أجنبيٍّ مُقيمٍ في الهند و للتّنويه فإن جائزة غاندي انطلقت عام 2010 وتقام سنويّاً إحياء لذكرى رحيل غاندي وتُخصّص جائزتها للإبداع والدّفاع عن حقوق المرأة والإشراف على تعليمها وحمايتها .
ولابدّ من أن نذكر بأنّ الدكتور وائل عواد أسّس مع مجموعةٍ من المُفكّرين والأكاديميين والسّياسيّين مُنتدى الأكاديميّين العرب والهنود عام 2005 ومركزه في دبي ونيودلهي، حيث يهدف إلى تعزيز التّقارب بين المثقفين العرب والهنود .
أنهى الكاتب عواد مجموعة قصصية من وحي الحجر الصحي و يكتب حاليا سيرته الذاتية أثناء العمل في جنوب آسيا و قصة حقيقية عن حرب العراق والاعتقاله هناك و هروبه والتي سوف يتم انتاج فيلم عنها و
يترجم كتابا عن تاريخ جنكيز خان .
و قال الدكتور وائل عواد في اتصال مع الفداء : ” إن الخطاب الاعلامي في عالمنا العربي ضعيف ويقتصر على الجمهور العربي و نحتاج إلى إعادة صياغته لمواكبة التطورات الحديثة وايصال مواقفنا بطريقة تقنع الطرف الآخر بحقوقنا المغتصبة…. نحن ندافع عن وطن في الغربة لأنه وطن عزيز له فضل علينا .”
الدّكتور عواد يعشق وطنه وبلده، وكلما زار سورية يزور أرض الأجداد في قرية تل التّوت المجاورة لمدينة سلمية حيث الذكرياتٌ الجميلةٌ .
الفداء عهد رستم
المزيد...
آخر الأخبار