” ولازالت العاصفة مستمرة وعينها في وطني” بهذه العبارة قدم النحات العالمي الفنان علي فخور لمنحوتته الجديدة العاصفة 2 المشغولة من الرخام ارتقاع 32 سم
الفنان فخور تحدث للفداء عن عملة الجديد قائلا ” سورية في العاصفة 1 كان هناك امرأة تحتض صغيرها وتقاوم العاصفة وكان القماش مازال يغطي جسد تلك المراة أما في المنحوتة الجديدة ” العاصفة 2 ” وبعد مرور سنوات نجد ان القماش نفسه يلف خارطة سورية مدافعا عنها بكل ما أوتي من قوة حتى انه بدأ بالتمزق ولم يتخلى عنها .
وهذا له معنيين الاول ان سورية باقية وسيتم الدفاع عنها بكل الوسائل حتى ابسطها
والمعنى الثاني تجسيدا لمقولة سورية الله حاميها .
هنا ننظر الى القماش يلف شيئ خيالي من عالم اخر يدافع عنه بمشيئة الله
نعم انها سورية سنتجاوز هذه الازمة كما تجاوزنا ازمات وازمات . “
الفداء عهد رستم