بهدف توعية جيل الشباب حول مخاطر تناول المخدرات وسبل الوقاية منها، أقام فرع مكافحة المخدرات بحماة، بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية ومديرية الثقافة، وبحضور نائب قائد شرطة المحافظة، رئيس لجنة مكافحة المخدرات بحماة، وممثلين عن الإعلام والتربية والصحة وجهات رسمية أخرى، ندوة توعوية تثقيفية بعنوان” أخطار المخدرات وآثارها على الفرد والمجتمع” تحدث فيها العقيد باسم زيتون رئيس فرع مكافحة المخدرات بحماة، عن الآثار السلبية لتناول وتعاطي المخدرات على المجتمع بكافة فئاته وشرائحه وخاصة شريحة الشباب الذين هم أهم شريحة في المجتمع، ودعا إلى تكاتف جهود الجميع للحد من انتشار هذه الآفة. ثم قدم تعريفا بالمخدرات وأنواعها ومخاطرها، وتطرق إلى القانون رقم/٢/ لعام ١٩٩٣، المتعلق بمكافحة المخدرات وأهم بنوده على الصعيد الاجتماعي والإنساني والقانوني، وذكر بأن سورية لم تصنف ضمن الدول الحائزة علة المخدرات، بل هل هي دولة عبور فقط، مؤكدا على ضرورة تضافر جميع جهود جميع الجهات للحد من انتشار هذه الآفة الخطيرة على الفرد والعائلة وبالتالي المجتمع، وانعكاس ذلك عليه صحيا ونفسيا وجسديا واجتماعيا وقانونيا.
بعده قدم الدكتور عبد المغيث عدي ممثل مديرية الصحة، مشاركة تناول فيها الأضرار الصحية على متعاطي المخدرات منذ بداية التجريب وحتى مرحلة الأزمة والعواقب الصحية والنفسية عليه وتأثير المخدرات على أجهزة الجسم كافة العصبية والهضمية والتنفسية والجنسية وصولا إلى الحالة النفسية السيئة وأخيرا ربما الموت. ثم تناول د. عدي أهم طرق التدبير والوقاية من تناول المخدرات، عبر بناء حصانة ذاتية ومجتمعية للشخص وذكر بأن علاج الشخص المدمن يكون علاجا متكاملا طبيا ونفسيا وجسديا واجتماعيا. بعد ذلك تحدث صالح مطر مدير أوقاف حماة عن موقف الدين من تناول المخدرات وأي شيئ آخر يضر بالصحة والجسم وبأنه محرم شرعا وقانونا واستشهد بعدد من الآحاديث الآيات التي تدلل على تحريم تناول المخدرات لأنها توهن الجسم وتضعفه وتذهب العقل. وفي الختام أجاب المشاركون على أسئلة الحضور كل في مجال اختصاصه.
حماة – نصار الجرف