خلال رحلة لا تتخطى عدة كيلومترات تكشف مآسي سائقي سيارات الأجرة في حماة والتي يزيد عددها على 8 آلاف سيارة في الحصول على مادة البنزين والتي ألقت بظلالها بشكل واضح خلال عطلة عيد الاضحى المبارك والوقوف على شكل طوابير طويلا أمام محطات الوقود للتزود بمخصصاتها من هذه المادة فالمشكلة وحسب رئيس نقابة النقل البري بحماة خالد سعيد الحلبية تعود لقرار لجنة المحروقات الفرعية بتخصيص 3 كازيات لتخديم سيارات الأجرة وحصولها على مخصصاتها من مادة البنزين منوها بضرورة السماح لتكاسي النقل العام الحصول على مادة البنزين من مختلف كازيات المحافظة أسوة بالسائقين في المحافظات. وأضاف إن هناك العديد من الشكاوي التي تلقتها النقابة من أصحاب التكاسي والذين يقفون طويلا في طوابير أمام محطات الوقود لافتا إلى مشكلة أخرى تتمثل بالارتفاع غير المسبوق لأسعار القطع التبديلية لوسائط النقل العام وتحكم التجار يبها مؤكدا ضرورة تشكيل لجنة من الأمانة العامة للمحافظة ومديرية حماية المستهلك وغرفتي صناعة وتجارة حماة ونقابة النقل البري مهمتها وضع لوائح سعرية للقطع التبديلية ومستلزمات وسائط النقل العام، ما يساهم بتخفيف الأعباء المالية على السائقين ويحد من جشع واحتكار التجار للقطع التبديلية. وأكد عدد من المواطنين ممن يمتلون سيارات خاصة وعدد من سائقي سيارات الأجرة أن هناك صعوبات واجهتهم في الحصول على مادة البنزين خلال العطلة وارتفاع أسعار المادة في السوق السوداء وفاق 700 ليرة لليتر الواحد.
حماة-أحمد نعوف