أعمال جديدة أضافها الفنان أسامة الشيحاوي إلى مجموعته و معرضه الدائم في ساحة التنور بالحي الشرقي لمدينة سلمية حيث ضم مجسمات / ماسح الأحذية ” البويجي “مع طفله الذي يجلس بجانبه و يقرأ بالكتاب _ الحذاء _ النجار _ الغزال / و هي مثل بقية أعماله مشكلة من توالف البيئة / البلاستيك و قساطل المياه و الألبسة القديمة المستعملة…. الخ /
و أوضح الفنان الشيحاوي للفداء أن سبب اختياره للمهن التراثية القديمة في أعماله الجديدة أنه يرغب بتسليط الضوء على الناس البسطاء و تجسيد تضحية الآباء تجاه أبنائهم من أجل أن يمتلكوا ناصية العلم و يصبحوا قادرين على بناء مستقبل أفضل لهم و للأجيال التي ستأتي بعدهم .
و عن أفكاره الجديدة لصناعة الفرح و رسم الضحكة على وجوه الأطفال يحضر الفنان الشيحاوي حاليا مجموعة من مجسمات الحيوانات منها / الزرافة _ الغزال _ الفيل _ البجع _ القرد….. / لجعل منها حديقة مصغرة للحيوانات مشغولة من توالف البيئة لإسعاد الأطفال .
و عبر الشيحاوي عن رغبته بأن يخصص مجلس مدينة سلمية مساحة صغيرة من الحديقة العامة في سلمية أو زاوية من مقهى الجدول لتكون معرضا دائما لأعماله الفنية يستقبل فيها الزور من كل مكان لرؤية و متابعة تلك الأعمال و قد طلب ذلك من مجلس المدينة لكون الحديقة و مقهى الجندول من أملاك المجلس .
يذكر أن الشيحاوي قدم أعمال و مجسمات فنية كثير زين بها الدوار و المنصف أمام منزله من تلك الأعمال من الأعمال / العرس الشعبي _ التنور _ الرحى _ جرن الكبة _ كعك العيد _ السفينة _ السلحفاة _ آلات موسيقية تراثية _ طيور _ مجسمات توعوية تمثل كيفية الوقاية من جائحة الكورونا ….. الخ / و يسعى الشيحاوي بالإضافة لتزيين و تجميل المدينة إلى المحافظة على البيئة رغم تقصير الجميع و الوعود غير الصادقة بالمساعدة .
و في ختام حديثنا معه قال الفنان أسامة الشيحاوي : ” يكفيني أن أهل سلمية و العابرين فيها يقدرون ما أفعل و يشكروني على ذلك فمدينتي متحضرة و ام الحضارات و تعرف كيف تقدر قيمة الفن .
الفداء عهد رستم