وصلتنا شكوى من أهالي تل سكين تقول لقد جفت القلوب قبل الحلوق ونحن نطالب مراراً وتكرارا من سوء واقع المياه في قريتنا ولكن لاأذن تسمع ولاعين ترى ولامسؤول يرد فالوضع مذر ولم يعد يحتمل فهناك حارات منذ شهور عدة لم تصلهم المياه وبعضها الآخر عشرة أيام أما الحارات صاحبة الحظ السعيد كل خمسة أيام وطبعاً الذي يملأ خزان مياه خمسة براميل يكون أبو زيد خاله .دون أن يقوم مدير الوحدة بأي بادرة للحل بل على العكس يزداد الأمر سوءاً وأكد المواطنون في شكواهم حجتهم دوماً الكهرباء وتساءلوا كيف لمدير الوحدة أن تشرب قريته بنسبة 80%وخاصة المسؤولين فيها بينما تحرم القرى الأخرى من المياه. أضف إلى ذلك كله قيام موظفي المياه باغلاق العديد من سكورة المياه إلى النصف كي تشرب حارات على حساب حارات أخرى .وهذا غيض من فيض مطالبين ومناشدين المسؤولين والمعنيين على مستوى المحافظة بإيجاد حل لمشكلتهم التي باتت عبئا ثقيلا عليهم .
الفداء:يسرى جماله