تنفيذ 6 مشاريع خدمية وحيوية في سلحب بجهود المجتمع الأهلي والعمل الخيري

استنهضوا الهمم والطاقات لمواجهة تحديات ظروف الحرب الإرهابية على سورية منذ 12 عاما والحصار الاقتصادي المفروض على الشعب السوري هم متطوعو لجنة العمل الشعبي في مدينة تل سلحب بمحافظة حماة الذين أثبتوا وجودهم كداعم ومساند لجهود الدولة و للمجتمع يواصل دوره ومسؤولياته كشريك فاعل في عملية إعادة الإعمار و والبناء.

الشيخ شعبان منصور المشرف على عمل لجنة العمل الشعبي أوضح أن هذا العمل اضحى كموروث اجتماعي تجسد بالأعمال الخيرية والنشاط المجتمعي على نطاق الحي والمدينة لتطرأ متغيرات على مفهومه فرضتها الحرب الارهابية  وتداعياتها حيث انضوى العمل الشعبي التطوعي تحت جهود مشتركة ومساهمة من  اصحاب الايادي البيضاء  لإعادة تأهيل وبناء عدد من الدوائر الخدمية و المدارس ومنها تشييد مبنى التجنيد ومقر الجيش الشعبي وبناء دائرة النقل الفرعية في العام 2011 والتي تخدم أكثر من 150 الف نسمة في منطقة سلحب فضلا عن بناء مدرسة في حي الصقلية تضم 13 شعبة صفية في العام 2013 وتم وضعها بالخدمة مع كامل تجهيزاتها اضافة  إلى مشفى الشهيد صالح عبد الهادي حيدر الذي تم إنشاؤه بالاعتماد على العمل الأهلي وتبرعات أصحاب الأيادي البيضاء والذي يعقد عليه أهالي منطقة سلحب امال كبيرة لتجهيزه ووضعه بالخدمة بسبب الحاجة الماسة له في المنطقة.

ولفت عضو لجنة العمل الشعبي عاصم كمالي إلى أنه تم من خلال هذه المبادرات التي شارك فيها عشرات الآلاف من الشباب توجيه عدة رسائل أهمها نشر ثقافة العمل الشعبي التطوعي بين شريحة الشباب الذين وايمانهم بأن سورية تنفض غبار الحرب عنها بهمة شبابها وأبنائها ومتابعة ما بدأه الجيش العربي السوري الذي طهر المناطق من الإرهاب منوها بتسارع الأعمال التي تقوم بها اللجنة وتنفيذ مبنى مديرية المنطقة الذي بدأ العمل به بتاريخ 24 /5 والبناء مؤلف من 4 طوابق على مساحة طابقية 560 متر مربع وهو يضم 3 نواحي لعين الكروم وسلحب وجب رملة فضلا عن مكتب لفرع المرور والشؤون المدنية لافتا إلى أن مشروع البناء وصل إلى المرحلة النهائية من الأعمال المدنية لتبدأ بعدها مراحل الاكساء الداخلي والخارجي وذلك وفق أفضل المواصفات الفنية المطلوبة منوها بأن إنجاز تلك المباني تم من خلال التعاون والتنسيق مع الأمانة العامة للمحافظة ومديرية الخدمات الفنية وقيادة الشرطة وكافة الجهات المعنية وبإشراف كادر متخصص من المهندسين.
وأشار  إلى أن الحرب الكونية على سورية تركت آثارا سلبية وكان لا بد من تكافل وتظافر كافة الجهود من خلال تقديم الدعم اللازم للوصول لمجتمع متطور وقادر على مواجهة الظروف الصعبة والأزمات من خلال عمل تطوعي شعبي متناسب مع متطلبات المرحلة وفاعل في بناء الإنسان وتنمية قدراته مؤكدا  أن العمل التطوعي والشعبي بمشاركة فعاليات المجتمع الاهلي ليس جديدا على المجتمع السوري إلا أن الحرب عززت وجوده بشكل كبير بسبب حاجة الناس للدعم والمساندة وخلال السنوات الماضية خرج ليكون شريكا في عملية البناء والاعمار

حماة..أحمد نعوف

المزيد...
آخر الأخبار