في الثامن عشر من الشهر الجاري نحن على موعد لانتخابات مجالس الارة المحلية التي تعد بمثابة الحبل الواصل بين المواطن والحكومة.
فماذا يريد المواطن من المرشحين؟
**المستشار علي عبشي رئيس فرع ادارة قضايا الدوله بحماه قال: يجب ان يتحلى المرشح لمجالس الاداره المحليه بحس المسؤوليه والوطنيه وان يعتبر عمله واجب وطني تجاه أهل المنطقه التي يترشح لديها وان يكون لديه برنامج او رؤيه واضحه تهدف الى احدات فارق يلحظه ويؤثر في حياته اليومية بشكل واضح
**نائب المدير العام لمؤسسة كهرباء حماة المهندس معاوية العمر قال : على المرشح لمجالس الادارة المحلية نقل هموم ومتطلبات المواطن إلى داخل المجلس والعمل على تلبية هذه المتطلبات كون المواطن هو بوصلة العمل.
القيام بالدور الرقابي والمتابعة الميدانية للخدمات المقدمة لتكون على أكمل وجه .
في ظل الظروف الحالية للبلد العمل على تعزيز مبدأ التشاركية في العمل بين الحكومة المواطن من خلال تفعيل الأعمال التطوعية عن طريق المواطنين.
**مدير فرع السورية للتجارة المهندس حيدر اليوسف قال: ارغب ان يكون مرشحي وممثلي في المجالس المحلية من العناصر الشابة و ممن يمتلكون الخبرات التخصصية نظراً للدور الحيوي المطلوب من المجالس المحلية في تحسين واقع الخدمات وتحقيق التنمية على المستوى المحلي والاستجابة المباشرة لشكاوى المواطنين وإيجاد الحلول التي تعزز الثقة بهذه المجالس والاستجابة لمطالب المجتمع المحلي حيث ان الانتخابات ركيزة أساسية لصنع قيادات مستقبلية في المستويات الأعلى.
**مدير زراعة حماة المهندس اشرف باكير قال:
المنصب ليس له قيمة فهو أداة و ليس هدفا ما يجب السعي إليه هو رضى الشعب
و بالتالي أهم صفة يجب أن تكون في المرشح هي أن يكون مستمع جيد لهموم الناس و دارس للواقع الحالي و مفكرا في إيجاد الحلول لهموم الناس ضمن الإمكانيات المتاحة وهنا يكمن الرضى الشعبي لان الشعب السوري صمد بفضل وعيه و تقديره للمدخلات و المخرجات و لا يجب علينا ابدا ان نعامله على أنه غير مدرك للواقع و لا يعلم ما له و ما عليه و هذا الخطأ يقع فيه كل مسؤول لا يقدر عظمة الشعب السوري.
**مدير الثروة النباتية بهيئة تطوير الغاب المهندس وفيق زروف قال .. مرشحي الى مجالس الادارة المحلية يجب يشعر بهموم الناس الذين حوله والمشاكل وصعوبات الحياة المعاشيه وينقلهابصدق وامانته وان يقترح الحلول الممكنه والبدائل …
ياسر العمر