حددت مديرية الزراعة في حماة 90 موقعاً في في مختلف مناطق المحافظة التي تتركز فيها زراعة الزيتون لمراقبة ذبابة الزيتون عبر استخدام المصائد الغذائية بهدف الحد من الأضرار التي تسببها حشرة ذبابة الزيتون بالنسبة للثمار وجودتها.
وبينت المهندسة رشا العلي رئيسة دائرة وقاية النبات في مديرية زراعة حماة أنه تم توزيع المصائد الغذائية على مساحة 1435هكتارا بمختلف الدوائر الزراعية إلى جانب توزيع ٢١٠ ليتر هيدروليزات البروتين و٢١٥ كغ بيوفوسفات الأمونيوم لافتة إلى تدريب المزارعين على كيفية تحضير المصائد من العبوات البلاستيكية وتستخدم فيها الجاذبات الغذائية من هيدروليزات البروتين أو ثنائي فوسفات الأمونيوم وتعمل على جذب ذكور وإناث ذبابة الزيتون.
وأضافت إنه يتم توفير المواد الجاذبة التي تتضمنها المصائد بشكل مجاني للمزارعين مع متابعة قراءة المصائد الفرمونية في مواقع زراعة الزيتون كونها تعطي مؤشراً عن وجود الحشرة وانتشارها داعية مزارعي الزيتوم لاتخاذ إجراءات لمكافحة الحشرةو تكثيف تعليق المصائد الجاذبة الغذائية فضلا عن جمع الثمار المتساقطة واتلافها بعيدا عن الحقل حتى لا تشكل مصدر للعدوى واتباع برنامج الادارة المتكاملة والذي تم اعتماده من قبل مديرية وقاية النبات حيث ان الفلاحة بعد القطاف تعتبر عاملاً مساعداً في القضاء على نسبة عالية من العذارى المشتية داخل التربة وزراعة المصائد النباتية حيث ان الأصناف الجاذبة للآفة حيث يفضل عند تأسيس بساتين الزيتون زراعة أصناف مفضلة للذبابة مثل دعيبلي، قيسي، جلط، مصعبي بنسبة 5% وذلك لحماية الصنف السائد كونها تصاب أولاً وأن يطبق عليها الرش الجزئي في الوقت المناسب إلى جانب استخدام المصائد الجنسية (الفرمونية) بمعدل 2 حتى 3 مصائد في الهكتار حيث يبدأ نشر وتعليق المصائد الفرمونية في بداية شهر أيار في المنطقة الساحلية وفي حزيران في المناطق الداخلية قبل فترة وجيزة من مواعيد تعليق المصائد الجاذبة (ماكفيلد) وهي تعمل على جذب الذكور بشكل رئيسي واستخدام المصائد الجاذبة البلاستيكية (المشابهة لمصائد ماكفيلد) بمعدل 3 حتى 5 مصائد/هكتار ويستخدم فيها هيدروليزات البروتين بتركيز 1 حتى 3% ، أو ثنائي فوسفات الأمونيوم بتركيز 1 حتى 3% كمادة جاذبة وذلك اعتباراً من بداية أيار في المناطق الساحلية وأواخره في المناطق الداخلية. تجذب هذه المصائد كلاً من الذكور والإناث.
حماه – أحمد نعوف