تراجع واقع النظافة في مدينة حماة مجلس المدينة : نقص بالمازوت والعمال

كثرت في الآونة الاخيرة الشكاوى حول نقص الخدمات المقدمة لبعض احياء حماة ومنها النظافة التي تؤثر سلبا على حياة الناس وتشكل بؤر لانتشار البعوض والناموس المسببة والناقلة للامراض.
عن واقع النظافة وسبب التأخير في رفع القمامة ببعض الاحياء قال مدير مديرية النظافة بحماة رائد المبيض أن مديرية النظافة تقوم بأعمالها اليومية من كنس وجمع وترحيل القمامة من جميع الاحياء بالمدينة.
وتقوم آليات النظافة بترحيل القمامة مت اماكن تجميعها في الحاويات الى مكب كاسون الجبل وتقدر الكمية التي ترحل يوميا ١٠٠٠ الى ١١٠٠ كغ.
تعاني المديرية من نقص كبير بعدد العمال واليد العاملة على الارض كما تعاني من نقص بكميات المازوت واحيانا تأخير تسليمنا المخصصات مما يؤثر سلبا على تخديم كامل المدينة والاحياء التابعة لها كما الحال بحي كازو وحي القصور والفيحاء …
ويؤكد المبيض ان عدد العمال على قيوم المديرية ٣٣٨ عامل نظافة منهم ٦٥ عامل يعمل على الآليات و١٥ عاملا في ورشة الشطف والكنس والباقي ٢٥٨ عاملا على الارض وهذا العدد غير كاف لغطية كامل المدينة.
ويتابع المبيض بقوله: تقوم مديرية النظافة بمجهود كبير من اجل جعل المدينة انظف واجمل من خلال المرافبة والمتابعة لرمي القمامة في اماكنها المخصصة وفي الساعات المقررو واي مخالفة تستوجب الانذار ومن ثم العقوبة بحق المخالف.

تم ابرام عقد مع اتحاد الشبيبة لاستقطاب عمال نظافة وعددهم ١٠٠ عامل من اجل تخديم بعض الاحياء الاتي لايوجد فيها عمال.
كما اننا ننتظر نتائج المسابقة المركزية من اجل رفدنا بعدد من العمال والبالغ عددهم ٥٩ عاملا وعاملة.
علما ان اعمار العمال في المديرية اغلبهم تجاوز ٥٠ عاما ممايؤثر الى انخفاض الطاقة الانتاجية له.
وننوه كما نؤكد على ضرورة تعاون لجان الاحياء مهنا وذلك من اجل حسن سير العمل والحفاظ على مدينتنا نظيفة.
ياسر العمر