كشف رئيس فرع نقابة المهندسين الزراعيين بحماة المهندس فراس الأسعد عن الإقبال الكبير من المهندسين الزراعيين والعاملين في القطاع الزراعي لإنتاج الفيرمي كومبوست أو سماد الديدان
والذي يعرف بالذهب الأسود لأن إنتاجه أشبه بتكوين شيء من لا شيء إذ تتم الاستفادة من المخلفات العضوية للمنازل وأسواق الخضراوات والفواكه ومخلفات البلديات والمطاعم والمحال التجارية ومخلفات المواشي في تغذية الديدان التي تحولها إلى سماد عضوي حيوي متجانس يحتوي على نسبة عالية من النيتروجين أكثر منها في المواد العضوية قبل التحويل.
ولفت إلى أن النباتات المسمدة بالكومبوست تزداد إنتاجيتها ومناعتها المقاومة للأمراض الحشرية والفطرية وتعطي ثمارها نكهة أطيب لمتذوقها عن مثيلتها التي تتغذى على الأسمدة الكيميائية وترش بالمبيدات الحشرية والفطرية منوها بأن فرع النقابة أقام العديد من ورشات العمل والندوات التي تعرض تجارب ناجحة للمهندسين الزراعيين والعاملين في القطاع الزراعي لإنتاج هذا النوع من السماد سيما في حماة وريفها .
ودعا عدد من المهندسين الزراعيين والعاملين في هذا الشان الجهات الرسمية والمعنية وخاصة وزارة الزراعة إلى تبني هذه المشاريد وتقديم الدعم اللازم لها لما لها من فائدة متعددة الجوانب تخفف إلى قدر كبير من خطر الأمراض والأوبئة التي تنتشر بسبب تراكم القمامة في المكبات نتيجة وجود المخلفات العضوية فيها حيث إن النفايات التي يلقي بها الناس في المكبات 80 بالمئة منها مخلفات عضوية والباقي منها معادن وزجاج وبلاستيك وبالتالي عندما يدرك المواطن أن بإمكانه الاستفادة من المواد العضوية ويسعى في سبيل ذلك يتم تخفيف الأعباء عن البلديات التي تحمل على عاتقها مسؤولية التخلص من النفايات وتأمين مكبات مناسبة لها.
واشاروا الى ان مشروع تربية الديدان مشروع وطني واعد بامتياز داعين إلى تبني هذا النوع من المشاريع وتمويلها لما تحققه من منافع اقتصادية ربحية تتمثل في تحويل مادة قليلة الأهمية إلى منتج عالي القيمة حيث شهدت العديد من القرى والبلدات في محافظة حماة كالمعيصرة في منطقمة وادي العيون منطقة الغاب وغيرها هذا النوع من المشاريع التي أثبتت الجدوى الاقتصادية منها.
نقابة المهندسين الزراعيين بحماة ..إقبال كبير على مشاريع انتاج الفيرمي كومبوست أو سماد الديدان
حماة..سهاد حسان