استمرار الحملة الوطنية للتقصي عن سرطانات الثدي وعنق الرحم والبروستات في المشافي والمراكز الصحية والعيادات المتنقلة في مصياف وريف المحافظة حماة

 

وشهدت العربة الطبية المتنقلة في بلدة جب رملة إقبالاً جيداً من قبل المراجعين لإجراء الفحوصات اللازمة، والتقصي المبكر عن المرض ما يسهم بعلاجه.

وبين مدير المنطقة الصحية في منطقة مصياف الدكتور معد شوباصي  أن الاستجابة واسعة للحملة من قبل الرجال والنساء على حد سواء، منوهاً بالعربات الصحية المتنقلة المقدمة من الخدمات الطبية العسكرية والمزودة بأجهزة تصوير ماموغراف للثدي، وفحص للطاخة عنق الرحم والدم، والتي حققت الغاية المرجوة من الحملة بالوصول إلى أكبر عدد ممكن من الراغبين في التقصي عن السرطانات.

وأوضح أنه في إطار تقديم التسهيلات للأهالي في الوصول للمراكز الصحية والعربات الطبية المتنقلة، تم وضع ٢ ميكروباص لنقلهم مجاناً وتخفيف الأعباء عنهم، مشيراً إلى استمرار الحملة في منطقة مصياف حتى ١٢ من الشهر الجاري.

الممرضة نور السيد من الكوادر العاملة في الحملة لفتت إلى أنه يتم استقبال السيدات بأعمار فوق سن الـ ٤٠ عاماً لإجراء الماموغراف، مشيرة إلى أهمية الحملة في الوقوف على واقع الإصابات بالسرطان والكشف المبكر عنها، الأمر الذي يزيد من فرص الشفاء.

سوسن مقداد التي استفادت من الحملة ذكرت أنها جاءت بعد إبلاغها من قبل الفرق الطبية بوصول العيادة الطبية المتنقلة للمنطقة، مشيرة إلى أنها أجرت فحوصات للثدي ولطاخة الرحم بغية الاطمئنان أكثر عن وضعها الصحي عملاً بمبدأ درهم وقاية خير من قنطار علاج، موجهة نصيحة لكل امرأة تجاوزت الأربعين عاماً بمراجعة العيادات الطبية مع الخضوع للفحص بشكل دوري، لتجنب الإصابة أو تقدم المرض إلى درجة يصعب فيها العلاج.

فيما نوه علي حسن العلي من أهالي جب رملة بالحملة وما توفره من تحاليل وفحوصات للتقصي عن السرطان، ما يحصن المواطنين من هذا المرض الخطير ويسهم في التعافي منه بطريقة أسرع، ويخفف نفقات العلاج والأعباء عن المرضى.

يذكر أن الحملة الوطنية للتقصي عن سرطان الثدي وعنق الرحم والبروستات، انطلقت في محافظة حماة في ١٩ أيلول الماضي وتستمر حتى ٩ تشرين الثاني المقبل، في حين بدأت عملها في منطقة مصياف مطلع هذا الشهر على أن تستمر حتى ١٢ منه، لتغطي نواحي وبلدات عوج وعين حلاقيم وبعرين ووادي العيون وجب رملة.

المزيد...
آخر الأخبار