قرية الحيلونة بريف حماة .. طبيعة ساحرة وزراعات مميزة

قرية جبلية صخرية، وتطل على سهل الغاب، تقع شمال غرب مصياف، ويصل ارتفاع أعلى قمة فيها إلى 1200م ، وارتفاع أقل بيت من بيوتها 950م.
يذكر أن،الحيلونة تبعد عن مصياف12كم، وعن حماة 57كم.
للقرية موقع استراتيجي وسياحي مهم، وهي تمتلك شبكة طرق ومواصلات مهمة، وطريق ترابي -حتى الآن- باتجاه الساحل شمالي القرية .
و عن مصدر تسمية الحيلونة تشير الأبحاث أنها كلمة سريانية تعني القوة والبأس، وقد اقترنت بهذه البقعة الجغرافية نظراً لطبيعتها القاسية
،ويبلغ عدد سكانها 3900 نسمة، معظمهم يعملون في الزراعة.
وقد اشتهرت القرية بزراعة الثوم على مستوى “سورية”، وحديثاً زراعة الكرز التي دخلت مؤخراً إلى القرية ونجحت نجاحاً مبهراً لملاءمة المناخ لزراعة الكرز، وتتم زراعة الإجاص و”المراب” وهو نوع من الإجاص. كما تحتل تربية المواشي حيزاً مهماً في عمل الأهالي.
ويوجد في أعلى منطقة في “الحيلونة” “رامة” قديمة، وهي مكان لتجميع مياه الأمطار؛ محاطة بأراض وأشجار رسم الزمن تضاريسها، كما تجاورها غابة تصدر منها أصوات الكثير من الحيوانات البرية، وتبعد عن القرية 3كم، ولا تجف صيفاً وتشرب منها جميع الحيوانات .
الفداء -ازدهار صقور

المزيد...
آخر الأخبار