18702  مواطن ومواطنة بحماة استفادوا من الحملة الوطنية للكشف المبكر عن السرطان

بيَّنَ عدد من أهالي الغاب لـ ” الفداء ” ، أن الحملة الوطنية للتقصي المبكر عن السرطان ، أسهمت إلى حد كبير في توعيتهم حول أنواع السرطانات ، وسبل الوقاية من خطرها ، وكيفية التعامل معها في حال الإصابة بها .
وعبَّر العديد منهم عن شكرهم لوزارة الصحة وإدارة الخدمات الطبية العسكرية والبرنامج الوطني للكشف عن السرطان ، ولكوادر مديرية الصحة بحماة ، على الخدمات الطبية المجانية التي قدمت لهم خلال أيامها .
ومن جانبه  بيَّنَ رئيس المنطقة الصحية بالغاب الدكتور أنور علي لـ ” الفداء ” ،  أن عدد الذين استفادوا من الحملة بالمنطقة بلغ لصباح أمس نحو 4420 مواطناً ومواطنة .
وأن عدد الخدمات التي قدمت لهم بلغ 1632صور ماموغرام ، و نحو 1512 تحليل لطاخة عنق الرحم ، و نحو 1276 تحاليل عينات دم للكشف عن سرطان البروستات عند الذكور .
ومن جهته ، بيَّنَ مدير الصحة بحماة   الدكتور أحمد جهاد عابورة لـ ” الفداء ” ، أن الحملة على مستوى المحافظة لما تزل تشهد إقبالاً جيداً بمختلف مناطقها ومدنها .
وأوضح أن 368 مواطناً ومواطنة راجعوا يوم السبت الماضي فقط ، المراكز الصحية والهيئات العامة والمشافي الوطنية والعيادات المتنقلة بالمحافظة .
وقدمت لهم نحو 447 خدمة ، منها  253 صورة ماموغرام ، و 119 تحليلاً للطاخة عنق الرحم ، و75 تحليلاً للبروستات .
ولفت عابورة إلى أن عدد المواطنين الذين استفادوا من الحملة من بدايتها وحتى السبت ، بلغ 18702 مواطن ومواطنة .
وقدمت لهم نحو 21147 خدمة ، منها 6808 صور ماموغرام ، و 6310 تحاليل للطاخة عنق الرحم ، و 8029 تحليلاً للبروستات .
ورداً على سؤال لـ ” الفداء ” حول الوقاية الناجعة من احتمال الإصابة بسرطان البروستات ، ذكر الدكتور عابورة أنه مع تزايد حملات التوعية الخاصة بمكافحة السرطان والتحكم به في الكثير من الدول، يظهر  سرطان البروستات كواحد من الأورام الأكثر شيوعاً في العالم ،  ما يزيد من قلق الرجال البالغين من العمر 50 عاماً فما فوق ، خوفاً من الإصابة من دون معرفة الكثيرين منهم سبل الوقاية .
وأشار إلى أن العوامل التي تؤدي إلى التقليل من نسبة خطورة احتمال الإصابة بهذا الورم ، تكمن باتباع ارشادات على مستوى عال من الأهمية ، ومنها : اختيار نظام صحي يعتمد على الخضروات والحبوب الكاملة والفواكه ،  لاحتوائها على العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية.
وقال : ومع ذلك يجب الإشارة إلى أنه لم يثبت حتى اللحظة أن النظام الغذائي الصحي يقي من سرطان البروستات بشكل قاطع، ولكن يبقى الغذاء النباتي عموماً مفيداً وصحياً.
وكذلك الاعتماد على الأطعمة الصحية وليس على المكملات الغذائية ، فلم تُثبت الدراسات العلمية أن للمكملات الغذائية دوراً في الحد من خطر الاصابة بسرطان البروستات ، لذلك يجب اعتماد الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن.
ومن الضروري ممارسة الرياضة فهي تحسّن من الصحة العامة والحالة المزاجية، وممارستها معظم أيام الأسبوع هي عادة صحية يجب الالتزام بها.
ولا بد من الحفاظ على وزن صحي ،  وإذا كان زائداً، فيجب إنقاصه من خلال ممارسة الرياضة وتقليل عدد السعرات الحرارية التي يتناولها الشخص يومياً، ومن الضروري استشارة الطبيب لوضع خطة لإنقاص الوزن بشكل صحي.

محمد أحمد خبازي