في صالون سلمية الثقافي كعادته من كل عام احتفل الصالون باليوم السنوي الرابع للقصة القصيرة بحضور جميل ومميز من الشعراء والقاصين والفنانين التشكيليين والمهتمين،حيث كانت البداية مع القاصة سهير مصطفى وهي كانت مقدمة الاحتفالية،وقرأت قصتها(ضياع).
الأستاذ عبد العزيز مقداد قدم قصته (ذات مريم)
الشاعرة آمنة طالب مشاركتها كانت عبر قصتين قصيرتين (حكايتي وسندباد البر)و (عناية مشددة)،
الشاعر إياد زهرة بدأ بقصص قصيرة جدا(مقدمة طويلة)،(أمل)(فوتوغرافي)،(ختام)عن حياة نوال السعداوي وقصة قصيرة بعنوان(سيارة قروي)، و(قط من حارتنا).
الشاعرة ثناء أحمد قدمت قصتين قصيرتين( تفاصيل)،(جناية)،وقدمت قصصا قصيرة جدا (ايديولوجية- تجمد-مصادرة-عجز-دعوة-أمومة).
(تجمد) :مسمارهم الأول الذي دق في جسدي آلمني جدا،صرخت، وعدوني بمعالجة الأمر،في بيانهم الأخير جردوني من آدميتي،من حينها وأنا أتلقى مساميرهم المتتالية ضاحكة.
الشاعر أكرم جاكيش قدم مجموعة من قصصه القصيرة جدا(عناصر القصة-حلم-ظلم-)وألقى قصة قصيرة بعنوان (بائع الكتب).
الاستاذ تامر سفر قدم قصته الجميلة(الصمت حكمة).
دمى
أورثونا كل عاداتهم،قيدوا ألسنتنا بحبالهم، كلما تقدمنا خطوة عدنا إلى الوراء تاه الطريق ومازلنا نبحث عن أقدامنا.بهذه القصة القصيرة جدا بدأت القاصة ماجدة قلفة مشاركتها،وقدمت أيضا مجموعة من القصص القصيرة جدا حملت عناوين مختلفة (كرامة-تعنت-تاريخ-بقاء-نداء- سراب).
سراب
تراءى لها،حلقت معه،انتفضت روحها على الرصيف،أجهض الحلم مع آخر عود ثقاب.
الشاعر أيمن رزوق قدم ثلاث قصص قصيرة(٢٠٢٠ ضحكة-وومضات قصيرة جدا).
الاستاذ رماح هرموش شارك ب(ثلاثية أفول:حملت ثلاثة عناوين (وقت- مكان-إنسان)-و(لوعة)قصة قصيرة-(خطا-حيلة-دهاء)قصص قصيرة جدا.
ومسك الختام كان مع القاصة حزامي أرسلان حيث قدمت مجموعة من القصص القصيرة جدا( الوجود-ملك-وسادة-مقايضة) وبأسلوبها الجميل قدمت قصة قصيرة بعنوان (الغداء الدموي).ومن قصصها القصيرة جدا نقتطف:
الوجود
دائما ماكنت أبحث عن حقيقة الوجود،وكلما فتحت خزائن الحياة تخدش أنفي رائحة الزيف المتعفن.
سلمية-جينا يحيى