.قديما اطلق على قرية الشيحة اسم “الدير_الأزرق”، وسميت بالشيحة نسبة إلى أحد الملوك واسمه جمال الدين شيحة، وسميت أيضاً نسبة إلى كثرة أشجار الشيحان “الشوح” في القرية.
وترتفع القرية عن سطح البحر حوالي 1150 م.
هي قرية_ساحرة جميلة جداً تتميز بأراضيها الواسعة والخضرة وأشجارها وشجيراتها الجميلة والمميزة حيث تنتشر فيها الأشجار الحراجية : كالسنديان بأنواعه .. مثل الشوح ، البطم ، السّماق ، والغار.
تقع قرية الشيحة إلى الغرب من مدينة مصياف الواقعة في محافظة حماه، وتبعد عنها حوالي 13 كم، وهي متاخمة لحدود محافظة طرطوس، حيث يحدها شمالاً قرية “عين قضيب” التابعة لمحافظة طرطوس والتي تبعد عن قرية الشيحة حوالي 2 كم، ويحد الشيحة غرباً قريتا المجدل وعين الجوز التابعتين لمحافظة طرطوس، ويحدها من الجنوب الغربي قريتا الرصافة والرقمة.
اعتبرت محمية_الشيحة من المناطق الحراجية ، و دعيت (الشيحة – مصياف) واعتبرت كمحمية بيئية حراجية في عام 1999 تبلغ مساحتها نحو 2000 هكتار، بهدف حماية النباتات الحراجية، والحيوانات والطيور البرية، والمحافظة على الأصول الوراثية للتنوع الحيوي في المنطقة، بالإضافة إلى تصنيفها كمركز علمي تطبيقي للبحوث والدراسات، كما حددت المنطقة الغربية المتاخمة لقرية الشيحة والتي تتداخل فيها الزراعة مع المواقع الحراجية المتدهورة، ومنطقة الحماية تبلغ مساحتها نحو 500 هكتار
تشتهر المنطقة بالزراعة، من اشهر_زراعاتها .. الدخان والذي يعتبر الزراعة الرئيسية وكذلك الاشجار المثمرة .. من أهمها الكرز.. والخوخ .. والجوز والزيتون والعنب.
يلجأ المزارعون إلى إتباع زراعة المدرجات للسيطرة على مياه الأمطار والاستفادة منها في ري المزروعات والتقليل من انجراف التربة الذي تسببه السيول ومايتبعه من تأثير على الغطاء النباتي.
تعتمد_قرية_الشيحة في نشاطها الإنتاجي الزراعي بشكل رئيسي على_زراعة القمح القاسي، الشعير الرعوي، التبغ، بالإضافة إلى البيوت البلاستيكية التي انتشرت فيها.
يسرى جمالة