اختتمت نهاية اليوم الأربعاء 9 تشرين الثاني 2022 الحملة الوطنية للتقصي عن السرطان في محافظة حماة، بعد أن أجرت الكوادر الطبية في المشافي والمراكز الصحية الحكومية والعيادات الطبية الجوالة ومراكز طبية خاصة، المئات من الفحوصات المجانية للتقصي عن 3 أنواع من السرطان “الثدي، عنق الرحم، البروستات”، كما شهدت هذه الفعالية الكثير من المحاضرات والجلسات التثقيفية للمواطنين وإدخال بياناتهم، بمشاركة عدد من الوزرات وجمعيات أهلية.
ووفقاً للبرنامج الوطني للتحكم بالسرطان، فإن حجم العينات المستهدفة للتقصي عن السرطان في كل محافظة، يتم بحسب المعايير العالمية، بمعنى أنه يتم القيام بالمسح من 5 -11% من سكان كل محافظة خلال الحملة للوصول إلى معلومات إحصائية ذات موثوقية لتحديد نسب الإصابة بالسرطان وتوزعها الجغرافي، ومن خلال هذه النسب يتم تحديد الأماكن التي ينتشر فيها السرطان بنسب عالية، ومن ثم يتم دراسة عوامل الخطورة وسُبل الوقاية.
وللتذكير، فإن جميع الفحوصات الطبية تتقيد ببروتوكول المسح الموحد الذي أعدته اللجنة الوطنية للتحكم بالسرطان وبتعاون وإقرار من وزارة الصحة، وتشمل الفحوصات التصوير الشعاعي للثدي (ماموغرام) وتنظير عنق الرحم ولطاخة عنق الرحم وخزعة للبروستات وخزعة ثدي وطبقي محوري، وشملت جولات العيادات المناطق التالية: ريف السلمية، مصياف، السقيلبية، صوران، وبلدات وقرى قريبة من مركز مدينة حماه وهي بسيرين، تقسيس، الحمراء، معرشوح، القمحانة، الربيعة، الموعة.
وكان للمنظومة الصحية الحكومية، مساهمة كبيرة خلال الحملة من خلال استقبال المشافي الحكومية الخمسة في المحافظة لعشرات المواطنين يومياً وهي: الهيئة العامة لمشفى حماة الوطني والهيئة العامة لمشفى مصياف الوطني والهيئة العامة لمشفى الأسد الطبي ومشفى الشهيد اللواء قيس حبيب الوطني ومشفى السقيلبية، إضافة إلى مشاركة مراكز طبية خاصة وهي: مركز الدكتورة رفيف تركاوي الخاص ومركز الطبقي المحوري الحديث في محردة ومركز الدكتور هيثم طقم.