تجذبنا محلات التحف والأنتيكا بأشكالها المصنوعة من معادن أو برونز أو النحاس أو الحديد واختلاف سعر كل منها مع نوع المعدن المصمم منها.. كما توجد تحف صنعت من مواد الجبس ومادة البورسيلين السائلة..وأخرى من خزف وهو الأغلى..
ألا أن ضيق العيش لم يترك مجالاً للتفكير بكماليات الحياة كشراء لوحة فنية أو تحفة او تجديد أثاث أو غيره…
وباتت تلك الأنتيكا قابعة في محلات التجار تنتظر من يشتريها..
مثل دلات القهوة والصمديات والنحاسيات، و الآلات الموسيقية التي تزيد أعمارها على 100 سنة كالعود.
يؤكد صاحب محل قطع قديمة في الدباغة :
أن الكثير من الأشياء القديمة لها قيمة كبيرة ويندر تواجدها مع الزمن ولايعرف الكثير من الناس تلك القيمة ويبيعونها بسعر زهيد لمن أرادها
وان شراء الناس للتحف في يومنا قليل جدا بسبب غلاء المعيشة .. وأثرت الأزمة على تواجد السياح الأجانب الذين نعتمد عليهم ..
وقال صاحب محل مهتم بالتحف والأدوات الفنية القديمة: إن عدم الشراء وقلة السياح جعلني أبدل محل الأنتيكا الى مطعم ، فلم يعد المواطن يكفيه دخله إضافةً لبحثه عن عمل آخر يسانده في بقية الأيام.
* جنين الديوب