يعاني أصحاب المهن والمنشآت الحرفية بمحافظة حماة بصعوبات جمةّ والتي ازدادت حدة هذا المعوقات خلال هذا العام والتي لم تقتصر على نقص الطاقة وشح المازوت وارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج وحسب بل برزت صعوبات ومشاكل خاصة بهذه المنشآت تنوعت حسب كل
نشاط من أنشطة عملها”.
وعزا عدد من الحرفيون من ضعف الأسواق وكساد البضائع بسبب ضعف القدرة الشرائية للمواطن وعدم تناسب الأجور والرواتب مع موجة الغلاء والتضخم المستمرة والتي أرخت بظلالها على كل شيء”.
ولم يخفِ رئيس اتحاد حرفيي حماة عماد الشيخ طه من الصعوبات التي تواجه هذا القطاع والذي اعتبره من ذوي الدخل المحدود وليس من كبار الصناعيين
وأوضح أن من أهم مطالب الحرفيين تزويدهم بالمشتقات النفطية والغاز لزوم العملية الإنتاجية قدر المستطاع ووفق الحاجة الحقيقية لهم وضرورة أن يمثل الاتحاد في لجنة المحروقات للمطالبة والحصول على ما يلزمهم من وقود لمهنهم حيث لا كميات ثابتة ومعظمهم يلجؤون لشراء الوقود من السوق السوداء بأسعار مرتفعة
ولفت الشيخ طه على ضرورة الأهتمام أكثر لاتحاد الحرفيين لدوره المهم في رعاية الحرفيين من خلال تأمين المواد الأولية الأساسية وتوزيعها على الحرفيين بأسعار مقبولة وغير ربحية دعماً للعملية الإنتاجية
مؤكدا أن الاتحاد يحرص على متابعة مختلف قضايا الحرفيين سيما وأن حماة تزخر بالكثير من الحرفيين المهرة الذين استطاعوا أن يحافظوا على تقاليد المهنة واساسياتها
الفداء – حسان المحمد