صعوبات كبيرة يعانيها مربو الثروة الحيوانية في بادية حماة
جراء تعرض المنطقة مؤخراً لظروف متعددة كالجفاف وقلة المساحات الرعوية،
حيث بين عدد من المربين بأن عدد المواشي في تناقص بشكلٍ كبير خلال السنوات الماضية بسبب غلاء الأعلاف وعدم كفاية الكميات التي توزعها مؤسسة الأعلاف وبالإضافة
لغلاء الأدوية البيطرية حالياً مما زاد معاناة المربين، وانعكس سلباً على صحة الأغنام وإنتاجها ،
سيما وهناك الكثير من يبيع جزء من الأغنام من أجل تأمين الأعلاف للمتبقي منها فضلاً عم تدني أسعار بيعها ولكن المربي مضطر للبيع بيأمن مصروفه ومصرف المتبقي من الأغنام ،
ويتأمل آخرون بأن الأمطار الأخيرة التي شهدتها بادية حماة مؤخرا قد تساهم بوجود مرعى للأغنام،
فيما يتعلق بالأعلاف فقد أكد رئيس مركز اعلاف الحمرا أحمد خرسة أنه مؤخرا عدلت المؤسسة العامة للأعلاف المقنن العلفي الممنوح لمربي الأغنام والماعز ، ليصبح 15 كغ نخالة للرأس الواحد من الأغنام والماعز على دفعات كان آخرها الأسبوع الماضي ، حيث يحق للمربين الذين استلموا مخصصاتهم من مادة النخالة استلام الكميات الإضافية إن رغبوا بذلك
وأضاف بأن المركز شهد إقبال كبير من قبل مربوا الثروة الحيوانية الأغنام بعد أن وضع بالخدمة مما خفف معاناة المربون الذين كانوا يقطعون مسافات بعيدة لأستلام مخصصاتهم،
و اوضح بأن المركز يقوم بتغطية نحو 215 ألف رأس من الأغنام
مبيناً بأنه مؤخرا تشكل عدة مراعي في منطقة وادي العزيب مما قد يساهم في التخفيف على المربون من التكاليف
حسان محمد