تم افتتاح سوق رمضان الخيري في مدينة سلمية أمس والذي أقامه مجلس المدينة بالتعاون مع العديد من الفعاليات التجارية والصناعية المشاركة في هذا السوق .
وجاء إحداثه بعيداً عن الربح بل بهدف تأمين الاحتياجات الأساسية سواء الغذائية وغير الغذائية للأسر في سلمية .
وتم اعتباره فرصة جيدة خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر ،حيث يمكن للعائلات التسوق منه والاستفادة من التخفيضات في ظل ارتفاع الكبير للأسعار واستغلال تجار السوق لكلتا المناسبتين .
وتميز السوق باحتوائه على مختلف أنواع السلع الاستهلاكية التي يحتاجها كل منزل بدءاً من المواد الغذائية وليس انتهاء بالأدوات المنزلية والمنظفات والمؤونة والألبسة والمكياجات وحتى الزهور الطبيعية وجميعها تميزت بالجودة العالية ، خاصة أن أغلبها مصنع بيتياً وبمواد اولية محلية ذات نوعية ممتازة .
محمد سيفو أحد المشاركين في بيع مواد غذائية أكد أن الهدف من المشاركة ليس الربح بقدر الرغبة في مساعدة أهلنا في سلمية في الحصول على ما يحتاجونه من مواد متوفرة لدينا بأسعار منافسة وأقل من السوق ، إضافة لتعريف الناس من خلال هذا السوق بمنتجنا وباسمنا .
عبير الحاج إحدى المشاركات قالت :نصنع جميع أنواع المؤونة بمواد أولية ذات نوعية ممتازة ، وأردنا المشاركة من أجل توسيع المشروع وزيادة الدخل كوننا معيلات لأسرنا ونشغل عائلات عديدة في ورشتنا .
عبد العزيز مقداد مشارك في السوق قال : أجرينا تخفيضات تجاوزت ٥٠ بالمائة على الألبسة والأحذية ، من أجل إدخال البهجة والسرور على العائلات الفقيرة ومساعدتهم على شراء ملابس العيد بأسعار مقبولة تضاهي أسعار التجار .
باسل كنجو مدير مركز سلمية لشركة كبور للمتة قال : هدفنا هو إحداث تدخل إيجابي في تخفيض أسعار المتة إلى مايقارب ٣٠ بالمئة .
وتميز مهرجان رمضان الخيري بحضور لافت للقطاع العام متمثلاً بالشركة العامة لتجفيف البصل بسلمية ، حيث تم عرض العديد من المنتجات المصنعة لديها والتي عرفت على مدار سنوات طويلة بجودتها العالية ونظافتها ، ويتم بيعها داخل السوق الخيري بأسعار منافسة ، وشملت عدة أصناف كالزعتر والبصل المجفف والفلافل والبرغل الناعم والخشن والملوخية بأوزان وعبوات مختلفة ، وكذلك تشكيلة متنوعة من مواد السورية للتجارة .
سلاف زهرة