:
أبرز ما جاء في المؤتمر الصحفي لرئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس حول التوجهات الأساسية والخطة الوطنية للتعامل مع آثار الزلزال
– أنواع الضرر الكبيرة والواسعة التي خلفتها الكارثة على الانسان والمجتمع تطلبت من الحكومة العمل بشكل دقيق لتضع توجهاتها وسياساتها في دعم المتضررين، وتبني عليها خطتها لدعم المتضررين ومساعدتهم على الانتقال الى مرحلة التعافي.
– وفق مبادئ وتوجهات #الخطة_الوطنية فإن مرحلة التعافي وإعادة التأهيل تستهدف مساعدة المتضررين على استعادة حياتهم الطبيعية وتجاوز آثار #الكارثة.
– التوجهات والمبادئ التي بُنيَت على أساسها الخطة انطلقت بشكل جوهري من الانسان المواطن والضرر الذي لحق به بأنواعه وأشكاله المختلفة ليكون الهدف الأسمى لتلك الخطة هو معالجة أو تخفيف أو إزالة آثار هذا الضرر عن المواطن المتضرر.
– حددت مبادئ الوثيقة أنواع الضرر الواقع على الإنسان بكل أشكالها، الجسدية والنفسية والمعنوية والمادية ليتم إسقاط هذه التصنيفات على قاعدة البيانات الخاصة بالمتضررين، ليصار إلى مساعدتهم استناداً لنوع الضرر اللاحق بهم.
– الكارثة التي تسبب بها الزلزال أضرت بشكل مباشر ببنية الدولة وبالتالي أضرت المجتمع ككل في المحافظات المنكوبة ولذلك فإن مبادئ الخطة الوطنية وتوجهاتها أخذت بعين الاعتبار الضرر الواقع على المجتمع وحددت أنواعه بشكل دقيق لأنه ينعكس سلباً على حياة الانسان المواطن مالم يتم التعامل معه
– الضرر الواقع على المجتمع طال مصادر الموارد الطبيعية والبنى التحتية، مصادر مياه الشرب وضرر في شبكات الصرف الصحي ومعالجة المياه وضرر في منشآت القطاع الصحي، وضرر في الشبكات والمحولات الكهربائية، وضرر في شبكات الاتصالات، وضرر في مدارس رياض الأطفال، وضرر في المواقع الأثرية.
– مبادئ الخطة وتوجهاتها لم تغفل الضرر في المواقع الأثرية وضرورة التعامل معه
-المادة 24 من الدستور السوري تنص على أن الدولة تكفل بالتضامن مع المجتمع الأعباء الناجمة من الكوارث الطبيعية كانت حاضرة خلال بناء توجهات الخطة الوطنية وبالتالي فإن مسؤولية التعامل مع تداعيات الكارثة هي مسؤولية المجتمع بأكمله: الحكومة والقطاع الأهلي والخاص والجمعيات والمنظمات الدولية والأفراد.
– توجهات الخطة الوطنية شاملة وتأخذ بالاعتبار مختلف أوجه الضرر على المواطن كفرد من جهة وعلى المجتمع من جهة أخرى وتضع أهدافاً متكاملة وعلمية
– مئات آلاف الشقق تم الكشف عليها وأكثر من 59 ألف بناء تحتاج إلى تدعيم.
– تأمين الخدمات الاجتماعية للفئات الأكثر ضعفاً من أيتام وذوي احتياجات خاصة ونخطط لتأمين المأوى لهم جميعاً.
– 4500 أسرة حتى اللحظة بإمكانها المباشرة بأخذ القروض المخصصة للتعامل مع تداعيات الزلزال.
– القروض ليست الوسيلة الوحيدة للتعامل مع تداعيات الزلزال والدولة بكل مكوناتها ستقدم كل ما تستطيع في هذا المجال.
– الغرب لم يرفع الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب عن سورية وادعاءاته كاذبة ومخادعة