تفقد المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء عمليات نقل واستلام الحبوب في المراكز المعتمدة في محافظة حماة، مؤكدا على تسهيل عمليات النقل وتسريع أعمال الاستلام لتوفير الوقت والجهد على الفلاح.
المهندس عرنوس أشار إلى ضرورة تسخير كل إمكانيات المحافظة لتساهم في تحقيق موسم مميز يدعم الاقتصاد الوطني، لافتا إلى أن تقديرات إنتاج القمح في محافظة حماة لهذا الموسم تبلغ أكثر من 350 ألف طن، وهذه الكمية مبشرة بمواسم خيرة من هذه الغلة الاستراتيجية.
ولفت رئيس مجلس الوزراء خلال الجولة على مراكز الحبوب في سلحب والسقيلبية ومحردة إلى أن عمليات استلام الأقماح تسير بشكل جيد وفق ما هو مخطط له، مهنئا الفلاحين والمنتجين بجني محصولهم وتسليمه إلى مراكز الحبوب لدى المؤسسة السورية للحبوب، ومؤكداً أن الحكومة قدمت ما تستطيع تقديمه دعماً لموسم القمح.
وأضاف إن جولته في حماة بينت أن غالبية الأقماح المستلمة بنوعية ومواصفات جيدة من الدرجات الأولى والثانية والثالثة ونادراً وجود الدرجة الرابعة، مؤكداً أن الحكومة ستكون داعمة للفلاحين وإلى جانبهم في تسديد قيم محاصيلهم مباشرة وفور عملية تسليمها للمراكز، في حال كانت قيمة المحصول 50 مليون ليرة سورية وما دون، وفي حال زادت على ذلك يستلم الفلاح الدفعة الثانية من قيمة محصوله في الأسبوع الثاني، داعياً إلى أن تكون عمليات استلام المحصول ميسرة.
وأعرب المهندس عرنوس عن أمله بأن يبلغ إجمالي كميات الأقماح المستلمة هذا الموسم في جميع المحافظات مليون طن، مشيراً إلى السعي لتوريد الأقماح من جميع المناطق، لأن القمح غذاء لكل السوريين.
وفيما يتعلق بمشروع مطحنة سلحب التي شملتها الجولة أشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن المطحنة إنجاز مهم للمنطقة بشكل خاص ولمحافظة حماة بشكل عام في تحقيق الاكتفاء الذاتي في عمليات طحن الحبوب، لافتاً إلى أن المطحنة جاهزة للعمل والإنتاج وحاليا تجري عملية تأهيل الموقع العام وتأمين التغذية الكهربائية المستمرة لها دون انقطاع، وخلال مدة 10 أيام مع قرب الانتهاء من استلام القمح من الفلاحين سيتم وضع المطحنة في الخدمة، وستنتج نوعية دقيق ممتازة، وستكون رديفاً لباقي المطاحن في تأمين الدقيق واستقرار الأمن الغذائي في محافظة حماة بشكل خاص وسورية بشكل عام.