لاتزال قرية بيرين في الريف الجنوبي من المحافظة تعاني من نقص العديد في الخدمات التي هي بأمس الحاجة اليها حيث يعتمد الأهالي على الحفر الفنية كون الصرف الصحي غيرموجود في الكثير من أحيائها وهذا يسبب مشكلة كبيرة للأهالي الذين يتجاوز عددهم اكثر من 3500 نسمة وبخاصة أننا قادمون على فصل الصيف الذي تكثر فيه الحشرات وتصبح مرتعا خصبا لنموها وزيادتها وبالتالي الفرصة سانحة لحدوث امراض هم بغنى عنها وكلنا يعلم ان رئاسة مجلس الوزراء خصصت المحافظة العام قبل الماضي باكثر من ملياري ليرة كمساعدة لتنفيذ الصرف الصحي في القرى الأشد حاجة ولكن للاسف لم يكن لهذه القرية نصيب من هذه المساعدة الوزارية لتتغلب على واقعها الذي لايسر رغم أنها ضحت في سبيل الوطن بعشرات الشهداء من اجل إعلاء شانه وتحقيق الانتصار على الإرهاب فمن قبيل الرد للجميل أن تنعم كالبلديات الاخرى بخدمات لمواطنيها المخلصين…حيث تم من خلال الإعانة الوزارية المذكورة تشميل اكثر من 85 بلديةفي المحافظة لتحسين واقعها الخدمي (الصرف الصحي على اقل تقدير) ولكن للاسف لم تحظ بذلك والسؤال الذي يفرض نفسه على اي اساس تم اختيار القرى التي شملها القرار واستثنى القرية المذكورة من ذلك والمشكلة الاخرى التي يجب تسليط الضوء عليها في القرية ضعف تغطية النت والاتصالات رغم مراجعة المواطنين لمديرية الاتصالات اكثر من مرة على حد قولهم ولكن دون جدوى كما تعاني من عدم تزفيت بعض الطرقات وبخاصة الحي الشرقي للقرية الذي يضم عشرات الأسر وتزداد معاناتهم اكثر في الشتاء بسبب الأوحال هي مطالب ملحة ومحقة لاهالي هذه القرية نأمل ان تنظر الجهات المعنية في امرها تحقيقا للمصلحة العامة التي هي فوق كل اعتبار.
محمد جوخدار