كلنا يعلم حجم الأضرار الذي تعرض لها الريف الجنوبي نتيجة الإرهاب الذي طال البشر والحجر ولم يسلم منه أحد في تلك المنطقة واليوم وبعد ان تم دحر الإرهاب بفضل قوات الجيش العربي السوري لابد من وقوف الجهات المعنية على الأضرار التي حدثت وبخاصة المرافق والدوائر الخدمية في حربنفسة كونها مركز ناحية لأكثر من 20 قرية ونذكر من هذه الدوائر أمانة السجل المدني التي بحاجة إلى تاهيل وصيانة حتى تعود إلى ماكانت عليه او على اقل تقدير وضعها بالخدمة بدلا من تحمل المواطنين مشقة السفر إلى مركز مديرية الشؤون المدنية في مدينة حماة والتكاليف المادية الكبيرة التي يتحملونها كأجور تنقل ذهابا وإيابا وهذا حتما يستدعي الكشف على الكابل الرئيسي للخط الهاتفي الذي يوجد مقره في هذه البلدة كونه قسم منه تخرب والقسم الآخر تم سرقته من العصابات الإرهابية المسلحة في عام 2014 لأن أمانة السجل المدني لايمكن ان تعمل دون وجود هاتف وشبكة نت الامر الذي يحتم على مؤسسة الاتصالات الكشف على الموقع واتخاذالتدابير اللازمة إما لإصلاح الكبل أو إذا ماكانت تكاليف الإصلاح كبيرة وضعه في خطة العام القادم كما ان المركز الثقافي الذي تعرض للتخريب والسرقة بحاجة إلى إصلاح وتأهيل وتزويده بالأجهزة والمستلزمات الضرورية حتى تعود الحركة والنشاط الثقافي إلى تلك المنطقة كما ان دائرة الزراعة بحاجة إلى الكثير من الإصلاح والتأهيل وهذا ينطبق على البلدية التي هي خارج الخدمة بانتظار تفعيلها… كل ما ذكرناه بحاجة إلى تعاون الجهات المعنية وتكاتفها من اجل عودة الدوائر والمؤسسات الخدمية إلى سابق عهدها او لنقل إلى الحد الادنى من اجل تخديم المواطنين وعدم تحملهم مشقة الذهاب إلى مركز مدينة حماة لإنجاز معاملاتهم الضرورية. محمد جوخدار
المزيد...