تقع قرية طاحونة الحلاوة على بعد خمسة وستين كيلو متر شمال غرب مدينة حماه تتبع القرية إلى بلدية عين الكروم التابعة لمنطقة السقيلبيه
ويضيف تقرير صادر عن مديرية سياحة حماة أن موقعها الجغرافي، المميز ساهم بجعلها قبلة للسياحة حيث زادت الحركة السياحية ضمن المنطقة مع وجود الزوار وكثرت مقاصفها ومطاعمها التي تستقطب عدد كبير من الضيوف والسياح كل هذا كان وسط الطبيعة الجميلة حيث تقاطع القرية مع أربع محافظات وتتوسط كل من حماه وإدلب وااللاذقيه وطرطوس عبر شبكة طرق سياحية جميلة جدا .
وحسب مديرية سياحة حماة فقد
سميت قرية طاحونة الحلاوة بهذا الإسم نسبة لوجود طاحونة دقيق أثرية تعمل على الماء حيث دمجت الطاحونة مع حلاوة الطبيعة إضافة إلى شكل الدقيق الذي يشبه الحلاوه حيث سميت بهذا الإسم ويبلغ عددسكانها٤٠٠٠ نسمه ويعمل معظم سكانها بالزراعه وتتميز الطاحون بطبيعتها الخلابه ومياهها العذبة وغاباتها الطبيعية متعددة الأنواع وأشجارها المعمرة الفريدة من نوعها في المنطقة حيث يتجاوز قطر الشجرة من ٧٠ سم إلى ٢ متر وارتفاعها من ٣٠ إلى ٤٠ متر وغابات الدردار السوري الموجوده بكثره فيها المنطقة تمتلك مقومات سياحية عاليه من ينابيعها العذبة و هواءها النقي وطبيعتها الخلابه وأشجارها المعمرة المتميزة بها عن غيرها من المناطق وقربها من مدينة آفاميا الأثرية علما أنه يوجد بها مناطق أثرية مثل خان الحلاوه الأثري .
تعد طاحونة الحلاوه ملاذا حقيقيا لمن أراد أن يطلب السياحة من حيث الروعة والجمال وهي خير مكان لمن يريد أن يتمتع برفاهية الإقامة وسحر الطبيعة فلا يشوبها أي نوع من أنواع التلوث البيئي.