دورة دمج التقانة بالتعليم في سلمية ..وتحديات تعوق تحقيق الفائدة للمتدربين


تواجه دورة دمج التقانة بالتعليم والتي تقيمها وزارة التربية كل عام العديد من التحديات يعاني منها المدربون والمتدربون على السواء ، وتقام هذا العام في مدرسة السيدة زينب بسلمية على ثلاث مراحل .

ومن ضمن تلك الصعوبات حسب مايلمسه المتدربون البالغ عددهم ٢٠ مدرّساً ومدرّسة عدم توافر الكهرباء أو أي بديل لها .

ويشار أن الدورة إلزامية لجميع المعلمين من كل مراحل التعليم ،ومستمرة منذ أعوام وإلى اليوم .الأمر الذي يجعل من الضرورة بمكان إيلاء تلك الدورة مزيداً من الاهتمام، وتوفير مستلزماتها ،وتذليل العوائق.

مجموعة من المتدربين عبروا عن أهمية الدورة وكونها تتيح المجال أمامهم للتدريب في مجال التعليم والتقانة، ولكن بنفس الوقت الفائدة غير محققة بشكل كامل بسبب عدم توافر الكهرباء وعدم القدرة على استخدام الحواسيب الموجودة البالغ عددها ١٢ حاسوباً .
وبالتالي العمل مقتصر على اللاب توب الخاص بالمدربة، وجهاز الإسقاط الذي يعمل نصف ساعة فقط أثناء وجود الكهرباء.

المدربة ندى الملوحي أشارت إلى أن ترشيح المدرسين الخضوع للدورة تم من قبل الموجهين الاختصاصيين ،ومديري المدارس .

والهدف هو تدريب المعلمين كيفية صنع اختبارات إلكترونية، وتعليم طرق واستراتيجيات التدريس، وكتابة الأسئلة ،إضافة إلى عدة برامج مكتبية.
إلا أن عدم توافر الكهرباء أو المولدة يعوق عملنا ،ويجعل الفائدة محدودة ،فنحن بحاجة إلى لوح واحد فقط يعمل على الطاقة الشمسية لتشغيل جهاز الإسقاط .
كما أن القاعة تنعدم فيها شبكة انترنت رغم وجود بوابة، ولكنها متوقفة لعدم توافر بطارية .
فالتدريب يتم على الجوالات الخاصة بكل متدرب، والنت على نفقاتهم الخاصة، وبشبكة انترنت سيئة.

وأضافت الملوحي : هذه ليست مشكلة آنية بل قديمة، ومستمرة وتحتاج إلى تدخل سريع ،وبأقل التكاليف ،فلا نطالب سوى بلوح طاقة شمسية واحد وتحسين سرعة الانترنت .

فنحن وبسبب ضعف الإمكانات نضطر لتوصيل المعلومة بطريقة مباشرة، بحيث تلبي احتياجات المتدربين إلى المعلومات التي تصب في مجال اختصاصاتهم، وتخدم وتدعم خبراتهم التدريبية والتعليمية .

سلاف زهرة

المزيد...
آخر الأخبار