التجار: قل الطلب وكثر العرض فانخفض السعر
باتت شوارع مدينة حماة ومحال بيع الحطب، تعرض انواعا كثيرة من حطب الشتاء القادم، فازداد العرض وقل الطلب وانخفض السعر بشكل ملموس، واصبحت المنافسة بين التجار لبيع كمياتهم قبل قدوم الشتاء، الذي اصبح قاب قوسين او ادنى.
حيث لوحظ بأن أسعارها هذا العام، زادت أضعافاً مضاعفة عما كانت عليه في السنوات الماضية، إذ تراوحت أسعار الطن الواحد في بداية الموسم الى ٧٠٠ الف ليرة ومالبثت هذه الاسعار ومع ازدياد الطلب ان ارتفعت لتصل الى ٢ مليون و٢٠٠ الف ليرة للطن الواحد ثم تراجعت الى مادون ١مليون و٩٠٠ الف للطن.
ابو محمود احد تجار الحطب قال ان تكلفة الطن الواحد تصل الى مايقارب ١مليون و ٩٠٠ الف ومع ازدياد العرض فان اغلب التجار يبيعون بهذه التكلفة وفي هذا خسارة واضحة بالمعنى الاصح اغلب التجار يبيعون حتى لايغلقوا مناشرهم التي كلفتهم ملايين الليرات.
من جانبه ابو لؤي احد تجار الحطب اشار الى انه قلب موضوع حطب الشتاء الى صناعة النشارة على مكنة اخرى تصنعها كون كلفة الحطب لم تعد توفي اما النشارة فهي حسب تعبيره تتحمل قليلا من الخسائر التي مني بها التاجر.
وعن ارتفاع التكلفة اكد لنا التجار ان هناك عدة اسباب لارتفاع الحطب منها اجور النقل كون المازوت ارتفع ثلاث مرات من العام السابق حتى الان كما ان تكلفة اليد العاملة ارتفع جدا بحيث اصبح اكثر من ضعفي الراتب بالعام السابق هذا بالاضافة الى ارتفاع سعر كيلو الكهرباء او المازوت الذي يشغل الديزل كل هذا يحمل على سعر الطن الواحد.
اغلب المواطنين الذين التقيناهم اكدوا انهم اقتصروا كثيرا هذا العام واكتفوا بنصف الكميات عن الاعوام السابقو كون الاسعار اصبحت مضاعفة والقوة الشرائية وخاصة اصحاب الدخل المحدود لاتسمح بأكثر من ذلك.
ياسر العمر