يواجه العديد من الأطفال صعوبات التعلم مما يتسبب واضطرابات وقلق لهم أمام زملائهم ولاهلهم حول هذا الموضوع
تحدثت الاختصاصية التربوية غزوة محفوض من مركز مسارات في مدينة السلمية الخاص لصعوبات التعلم وتعديل السلوك وردا على سؤالنا : كيف نعرف ان الطفل يعاني من صعوبات التعلم؟
اوضحت بأن المؤشرات هي أكاديمية ونمائية: الاكاديمية مثل القراءة والكتابة والحساب أما النمائية: هي كل المشكلات السلوكية التي تكون سبب أساسي لظهور صعوبات أكاديمية
مثل (حالات فرط النشاط ومؤشرات عكس الأرقام الكتابة بشكل مقلوب)
وعن اعتبار صعوبات التعلم إعاقة اوضحت الاختصاصية محفوض بان
تعريفها أكاديمياً إعاقة خفية لأنها تكون عباره عن اضطراب او خلل بالجهاز العصبي المركزي فهذا الخلل يعمل مشكلة بواحدة أو أكثر من المواد التعليمية
وعن كيفية معالجة حالات صعوبات التعلم عند الأطفال؟
تقول : طفل صعوبات التعلم هو طفل ذكي جداً ولكن بقدراته الخاصة لذا يحتاج نظام خاص وطرائق تدريس خاصة به لأنه لا يوجد علاج أو حَل جذري لصعوبات التعلم، لكن بالتدخل المبكر نقلل من الآثار المحتملة التي تؤدي إلى الدخول في مشاكل نفسية كالإحباط أو الفشل سواء في المدرسة أو الحياة بشكل عام
دور الوالدين؟
عليهم التركيز على نقاط القوة لدى الطفل وخلق الدافعية له من أجل التعلم من خلال التشجيع وتعزيز الثقة بالنفس وتنمية مهاراته لأنه غالباً الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم، تتولد لديهم مشاكل نفسية تجعلهم يميلون للعزلة وهنا يبرز دور الاهل في التقرب من الطفل وإقناعه بأنه ذكي ومميز ولكن بطريقة مختلفة عن الآخرين، ودمجه بالمراكز المتخصصة ونشاطات تمكنه من تكوين صداقات وعلاقات اجتماعية.
الفداء-بشرى العيزوقي