الفيسبوك هذه الشبكة كمنصة اجتماعية متطورة طورت نفسها على مر السنوات لتوفر للمستخدم كل مايحتاج من الحصول على المعارف والتسلية والبيزنس والأعمال والأخبار َوالدردشة والمحادثات مع الأصدقاء لكن ذلك لا ينكر أن المنصه شهدت في الآونة الأخيرة هجمات الهاكرز راح ضحيتها الملايين وحول حملة التهكير والإختراق التي طالت حسابات الكثير والأساليب المتعددة والنصائح لحماية حساباتكم من الوقوع بخدع الهندسة الإجتماعية والإختراق التقيت الشاب علي خضور الذي يبلغ من العمر ٢٨ عامامن منطقة. جب، رملة الخبير في مواقع التواصل الإجتماعي ومعالجة مشاكلها التقنية هذا الشاب الذي أبدع بهذا المجال الذي أبصر النور بولادة مبكرة ليصاب بنقص أكسجة مما أدى لشلل دماغي أدى لشلل أطرافه السفلية ولايستطيع المشي، لمسافات طويلة فقد وصف تجربته قائلا :
بدأت بعام ٢٠٠٥ بالسوفت وير للكمبيوتر من جهازي الخاص،البداية كانت بمجال برنامج الحاسوب وحل مشاكل الكمبيوتر باحثا عن مكامن الخطأ ومعالجتها وبعدها تعمقت ببرامج الموبايلات المتطورة أنظمة أندرويد وغيرها كل ذلك كان تحت بند الإستكشاف وأول حساب تم استرجاعه على الفيس، بوك كان حسابي بعام ٢٠١٥ وتعمقت أكثر َوكيفية التعامل مع سياسة فيس، بوك
وحملات التهكير طالت الكثير من الناس هذه الحرب السيبرانيه الممنهجة حملة موجهه من أناس مرتبطين بالخارج بالهكر الذي هو غالبا شخص ذو إمكانيات برمجية وتقنية عالية في التعامل مع البرامج والشبكات وبنية الحاسب تعطيه القدرة على استغلال الثغرات الأمنية في، البرامج والأنظمة والمواقع الإلكترونيَة
حيث كان لك الفضل الكبير بإعادة الكثير من الحسابات التي تم قرصنتها وشهد لك الكثير من الناس لكفاءتك و مدى تمكنك من حل كل ماهو غريب في تهكير حساب أو تقييد
أكد علي أن التهكير الذي يحصل من أناس ضعاف نفوس والإختراق هونوع من الحرب الإلكترونية والهكرز يتم عن طريق خدع هندسية اجتماعية بإرسال روابط مزورة بمجرد دخول الشخص على الرابط يستحوذ على الحساب ويسجل دخول ويصل إلى المعلومات وقاعدة البيانات
فمهما كانت الإمكانيات البرمجية عالية الحساب لايتهكر إلا بخدعة وأيضا الواتس آب بنفس، الطريقة يخترق من خلال رمز كود يخترق الرقم ووضح أن الهكر والإختراق نفس الشيء غايتهم هي الإتجار بالحساب وتوقيع أكبر شريحة من الناس، في هذه الخدعة وهم أصحاب خدعة وليسوا أصحاب قوة برمجية عالية
ويتم استرجاع الحساب أو إلغائه عن طريق الهوية الشخصية وعدد الحسابات التي استرجعتها ألفي حساب وأكثر لشخصيات إعلامية وفنية كبيرة و المجتمع المحلي هدفي هو مساعدة الناس
ولحماية الحساب، و الهواتف من الإختراق تتم بالمصادقة الثنائية التي يتم تفعيلها على أي حساب فهي ميزة لحماية الحساب لمنع الدخول إلى كلمة السر و البيانات الشخصية
ولحماية أنفسنا وجوالتنا من لصوص وسائل التواصل الاجتماعي قال علي : عدم فتح أي رابط من الروابط لأنها غير منظمة والرابط لا يطلب تسجيل دخول وعدم إعطاء رمز الحساب لأي شخص كان
وعن ضجيج مواقع التواصل الاجتماعي بتغيير وانتقال فيس بوك وخَوارزميات فيس بوك
قال :
الخوارزميات ومنشور عنق الزجاجة والنسخ واللصق كلام لا أساس له من الصحة لأن فيس بوك لا يتعامل مع المنشورلتقليل التقييد أو تزيد الوصول بعد التقلص بسبب التقيد ولعدم وجود وعي تقني لهذه المعلومة الجميع شارك الحالة وأرسلها للأصدقاء
وعن تقييد الحساب سببه القوانين والأنظمة التي تطبق بسبب الحرب الجائرة على غزة والتقيد طال الكثير من الحسابات وتقييد وصول المنشورات أدى لمشاكل كثيرة بسبب ذكر كلمة فلسطين وغزة لهذا تتقيد الحسابات
ولسهولة معرفة الجريمة الإلكترونية وكيفية التعامل معها قالت المحامية رهام بشلاوي :
الجرائم الإلكترونية جرائم حقيقية والجهل بالقانون قد يجعلك ضحية أو يوصلك إلى السجن وليست مقتصرة على جرائم القرصنة. والتهكير
الجريمة الإلكترونية هي كل فعل يعاقب عليه القانون يتم ارتكابه من خلال الإنترنت
فإذا كنت ضحية لجريمة إلكترونية توقف عن الحديث مع الشخص تماما وثق كافة المراسلات بينك وبينه أخبر شخصا تثق به و أحضر لائحة شكوى إلى المدعي العام الأقرب لمكان سكنك ثم التوجه إلى إدارة الأمن الجنائي التي ستتعامل مع الموضوع بكامل السرية
وأي جريمة ترتكب عن طريق الشبكة تعتبر جريمة إلكترونية
وسورية وقعت معاهدة دولية في هذا المجال سيتم إقرارها بعام ٢٠٢٤ مقاضاة المجرمين خارج القطر
#الفداء – ايفانا ديوب