حنين الحمود من الربيعة بعد فوزها بميدالية فضية وبرونزية ببطولة الاندية العربية بالشارقة في لقاء مع الفداء

من ابطال المحافظة وسورية

حنين الحمود من  قريةالربيعة حصلت مؤخرا  على ميداليةفضية الفرق في المبارزة  والبرونزية في بطولة الاندية العربية للسيدات  في الشارقة

حمود : نسبة البنات في لعبة المبارزة  تفوق الشباب

لعبة المبارزة تسمى لعبة النبلاء وهي بحاجة لتنظيم  ومدربين متخصصين لتتطور اكثر

لاعبة منتخب سورية بالمبارزة وهي حكم وطني رسامة بورتريه وسيريالي

تكتب القصة والرواية  وتدرس سنة رابعة  إعلام اختصاص صحافة في جامعة دمشق .

تقول في لقاء مع الفداء  بدأت بالرياضة من ١٢ سنة في نادي الربيعة  بأول سنين الأزمة و شاركت ببطولات الجمهورية وكنت افوز بمراكز متقدمة لكن لم تتح الفرصة لاشارك في بطولات خارجية

حتى كانت مشاركتي ببطولة الاندية العربية للسيدات بالمبارزة التي اختتمت قبل ايام في الشارقة والحمد لله حصلت على ميدالية فضية بالفرق وبرونزية بالفردي  وبطولة الاندية العربيةوهي حدث رياضي كبير وما ساعدني على الفوز التزامي بالتمرين رغم عدم وجود أمل بالمشاركات الخارجية، حبي للعبة، نتائجي على مستوى الجمهورية، كوني عنصر نشيط بالاتحاد وثقتي بالله وبنفسي إنني  قادرة على الوصول

وتضيف البطلة حمود المبارزة لعبة تحتاج إلى عقل لاعب شطرنج أيدين رسام قوة جسم لاعب كمال أجسام وتركيز عالي جدا وارتخاء عالي…سميت بلعبة النبلاء لانو أهم الشي هو ضبط الأعصاب واحترام الآخر .

واقعها الآن يحتاج إلى الكثير من التنظيم والمدربين الفنيين والمتخصصين بهذا  المجال، وبحاجة استمرار و

إدخال أشخاص جديدين والاستفادة من خبرات ومهارات الكبار بالتدريب ، في حال تم تطبيق هذه الشروط ستشهد المبارزة السورية تطوراً يمكن أن يجعلنا نجد أبطال على المستوى الاسيوي

بالرغم من أن لعبة المبارزة لعبة قتالية لكن في سورية نسبة البنات تفوق بكثير نسبة الشباب فيها وهي لعبة السلام والرقي أي أنها ليست عنيفة كما يظن البعض بل يوجد فيها الكثير من المتعة والجمال