دعا المشاركون في المؤتمر السنوي لفرع نقابة المهندسين بحماة الى ضبط المعايير الهندسية لسلامة المنشآت والحد من مخالفات البناء و الاسراع في معالجة وتنظيم مناطق المشاعات في المخططات التنظيمية وإعادة تقييم المخططات التنظيمية للوحدات الإدارية التي تعرضت للإرهاب وتفعيل المرسوم رقم 82للعام 2010 الخاص بأعمال بناء العرصات في المخططات التنظيمية وتفعيل العمل بالقانون رقم 10للعام 2018 والذي يسمح باحداث مناطق تنظيمية ضمن المخططات التنظيمية
وطالب المهندسون بتفعيل العمل بالاتفاقية الموقعة بين نقابة المهندسين السوريين والمؤسسة العامة للإسكان فيما يتعلق بالدراسة والتدقيق والإشراف على الأعمال الهندسية العائدة للمؤسسة وحل موضوع ارياف المهندسين ورفع الراتب التقاعدي والعمل على إحداث صندوق مشترك للمهندسين للعاملين في الدولة وفتح سقف رواتب المهندسين العاملين في الدولة بهدف الحفاظ عليهم ورفع طبيعة العمل والاختصاص لكافة المهندسين العاملين في القطاع العاما والسعي لدى رئاسة مجلس الوزراء لاستصدار التعليمات التنفيذية الآلية التعاقدية بين الدوائر والشركات والمؤسسات مع المكاتب والشركات الاستشارية لتأمين جبهات عمل لها ومشاركتها في تطوير العمل الهندسي
ولفت نقيب المهندسين المهندس غياث قطيني إلى أهمية العمل النقابي وما يحمله من مسؤوليات لنقل هموم المهندسين وتطلعاتهم لتطوير العمل بمختلف الاختصاصات، مشيراً إلى ضرورة إعادة النظر بالكودات الرقمية والأدلة، بما يتوافق والمرحلة القادمة فيما يخص الخارطة الزلزالية، وضبط المعايير الهندسية في الدراسة والتنفيذ والإشراف مع الجهات الحكومية المعنية لضمان سلامة المنشآت بالشكل المناسبأ
وشار عبد الناصر خليل رئيس فرع نقابة المهندسين بحماة إلى دور لجان السلامة الإنشائية والعامة التي مارست عملها في تقييم الأبنية المتضررة بعد زلزال السادس من شباط الماضي والتي بلغ عددها 85 لجنة منوها بأن الفرع وضع ضمن خططها إقامة مؤتمر هندسي علمي بالتعاون مع جامعة حماة
حماة .احمد نعوف..سهاد حسن