جمعية مورك الخيرية تتبرع بأرض و مساع لإنشاء مركزطبي ومغترب يتبرع باجهزة طبية.
كشف رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية في مدينة مورك بريف محافظة حماة الشمالي عبد العزيز حمادة عن مساعي الجمعية لإنشاء مركز طبي يعد الأول من نوعه في المنطقة ويخدم نحو 300الف نسمة في مدينة مورك والقرى والبلدات في مجالها لافتا إلى أنه وأثناء إنشاء الجمعية في العام 2006 قام بالتبرع بمقسم ارض مساحته/2000/مترا مربعا لصالح انشاء هذا المركز ولكن ظروف الحرب الإرهابية التي شنت على سورية حالت دون تنفيذه واليوم مع عودة أجواء الأمن والأمان وتحرير المنطقة من رجس الارهاب كان هناك حاجة ملحة لإنشاء المركز وان يكون بدعم وتنسيق مع الأمانة السورية للتنمية سيما وأن هناك متبرع من ذوي الايادي البيضاء من ابناء مدينة مورك في دولة الإمارات العربية المتحدة سيقوم بالتبرع بعدد من الأجهزة الطبية وخاصة أجهزة غسيل الكلى وهذا الأمر من شأنه أن يخفف عن كاهل الأسر عانت من الارهاب.
واضاف أن الجمعية أعادت نشاطها خلال العام الماضي ونفذت العديد من المبادرات خلال شهر رمضان المبارك والتي تعكس صورة نموذجية لتعزيز قيم التعاضد الإنساني والتكافل الاجتماعي حيث تقوم بتوزيع سلال غذائية ووجبات افطار لنحو 900اسرة من السر الأكثر احتياجا وأسر الشهداء والجرحى الى جانب تفعيل وتنشيط المشاريع الأسرية الصغيرة و إقامة عدد من دورات التمكين المهني للسيدات والتي تستهدف نحو ٨٠ سيدة على عدة مراحل لتأمين مصدر رزق لهن سيما فضلا عن مشروع مشغل الخياطة في مقر الجمعية والذي يؤمن مصدر دخل مهم للعاملات فيه وتسويق منتجات في السوق المحلية ورعاية الجمعية عدد من طلاب العلم ممن تقف ظروفهم المادية حائلا دون إتمام تعليمهم وذلك عبر تنظيم دورات تعليمية مجانية لطلبة التعليم الأساسي والثانوي .
وبينت ميساء ابراهيم وهي متطوعة أن المتطوعين والعاملين في الجمعية يعملون وبشكل يومي على توضيب المواد الغذائية والوجبات تمهيدا لتوزيعها من قبل فرق التوزيع وذلك بموجب بطاقة منظمة لكل عائلة مسجلة بالجمعية إلى جانب مطبخ يقوم بإعداد وجبات لإفطار الصائمين يوميا وفق قوائم معدة ومحددة .
وأشارت المتطوعة جلنار العلوش وهي مدرسة لغة عربية إلى أن العمل يعطي شعوراً جميلاً، كونه موجهاً لكل صائم ومحتاج، وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي نمر بها، مؤكدة أن هذا العمل منظم ومقسم، والفريق يعمل بروح واحدة لمساعدة أكبر عدد من الاسر
حماة..احمد نعوف…