طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة بطيبة الامام تعاني من اهمال الجمعيات الخيرية بحماة

تخفي الطفلة بيان هيثم الخطاب وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة من مدينة طيبة الامام بريف محافظة حماة الشمالي وراءها جراحاً كبيرة، فعلى الرغم من بلوغها سن الثانية عشر فلم يساعدها الحظ في الحصول على اهتمام من الجمعيات الأهلية والخيرية التي غابت في أدراج إهمالها للحصول على فرصة تدريب هنا، أو فرصة عمل او مكان تفرغ فيه طاقتها ، أو وظيفة تناسب قدراتها .لتبقى حبيسة جدران المنزل، موجهة غضبها- رغماً عنها – إلى المحيطين به

فعلى أبواب المعاناة يقف الاب هيثم الخطاب أمام إعاقة ابنته بيان بالتوحد /اضطراب نمائي شامل/ ، ينظر بقلق نحو المجهول الذي ينتظرها فلم يترك بابا للجمعيات الأهلية والاجتماعية والمنظمات العاملة بهذا المجال الا وطرقه ولكن دون اي نتيجة وعذاب استمر لسنوات طويلة وخاصة وان الطفل بتلك الحالة يحتاج إلى عناية خاصة ودواء ومتابعة لافتا إلى أنه كلما كبرت ابنته ، زاد شعوره بالقلق، وزادت المسؤولية عليه، وزادت متاعبه متسائلا عن الجدوى المتكررة في الحصول على بيانات لابنته من قبل منظمات وجمعيات لا تقدم أي شي واين هي الأنشطة والبرامج والأماكن التي تحتضن تلك الحالات فهم بحاجة لاستغلال وقت فراغهم، فبقاؤهم في البيت لن يفيدهم بقدر ما يضرهم ويضر أهاليهم، مؤكدا انه ليس هناك معاق لا يستطيع عمل شيء، فكل منهم لديه قدرة على التميز في شيء ما .

حماة .احمد نعوف