يشكل جادوب الصنوبر خطرا حقيقيا على البيئة ، بداية من الأشجار ، إلى تأثيراته السلبية على صحة الإنسان ، من خلال زيادة حالات حساسية الصدر ، و نوب السعال المعندة على الأدوية ، و حاليا ينتشر الجادوب بانحاء المدينة كافة ، ففي الحديقة العامة بدأت الأشجار باليباس ، و بات منظرها محزنا ، كذلك أشجار الزراعة لم تسلم من الضرر القائم ، و الأشجار على طريق سلمية حمص نفس الحال ، أيضا بعض المدارس أصيبت أشجارها بهذه الحشرة اللعينة ، إضافة لبعض الحدائق الصغيرة داخل المدينة ، كل هذا لم يشهد تحركا ملموسا حتى اللحظة ، و يبدو أن القطاعات الإدارية المعنية مشغولة بما هو أهم من صحة المواطن أو ما تبقى في المدينة من أشجار يلوذ إليها الناس في معظم أوقاتهم ، و على رأي الأغلبية يبدو لأنه لا يمكن التقاط الصور أثناء مكافحة الجادوب ، لم تتم المكافحة كما يجب ، فهل ممكن أن نجد من يهتم بما تبقى من الغطاء الأخضر في سلمية ؟
شريف اليازجي