رئيس مجلس إدارة جمعية كفربهم الخيرية :تزايد عدد حالات السرطان ونحو 250اصابة في البلدة

كشف رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية في بلدة كفربهم بريف المحافظة هزاع شموط أن عدد حالات السرطان التي تراجع الجمعية بدأت بالازدياد والتي تجاوز عدد الاصابات في البلدة نحو 250 إصابة ولدى سؤال عدد من الأطباء والمراجعين تبين أن السبب الرئيسي هو الغبار الناجم عن معامل شركة الاسمنت المجاورة للبلدة منوها أن هناك حاجة ملحة لضرورة معالجة تلك الانبعاثات وان يتم الإسراع بتركيب الفلاتر القماشية والتي من شأنها التخفيف من الغبار الناجم عن تلك المعامل
ودعا إلى منح الجمعيات الخيرية قروضا إنتاجية بدون فوائد وضمن شروط وأسس محددة لتنفيذ مشاريع إنتاجية يعود ريعها للأسر الأكثر احتياجا مؤكدا أن اكثر من 5الاف مريضا استفادوا من مشروع الخدمات الطبية الذي أطلقته جمعية كفر بهم الخيرية يهدف المساهمة بعمليات جراحية ومعالجات دوائية وتحاليل مخبرية وصور شعاعية تلبية للاحتياجات التي تزايدت للأسر الأكثر احتياجا جراء الظروف الراهنة موضحا ان المشروع غايته تقديم الخدمات الطبية لأسر الشهداء والجرحى والأسر الأكثر احتياجا وتسهيل علاقتهم بالأطباء و المشافي والمراكز الطبية حيث يتم توزيع بدل نقدي جزئي و دائم للعمليات الجراحية والخدمات الطبية التشخيصية والعلاجية ضمن مشافي الهيئات العامة بالإضافة إلى تسديد قيمة الوصفات الدوائية الدائمة للأسر الأكثر احتياجا.
وأضاف أنه يتوفر لدى الجمعية 10اسطوانات اوكسجين فضلا عن 3اجهزة رذاذ لزوم تلبية الحالات الإسعافية إلى جانب توفر 4 كراسي العجزة و4 اخرى وكرات طبية وايضا 3اسرة طبية منوها بأن الجمعية قامت خلال أواخر العام الماضي بتوزيع 110سلات غذائية و110اخرى اوائل العام الحالي وتوزيع الحليب ل٢٧٠طفل من عمر سنة لستة سنوات بتاريخ ٢٠٢٤/٣/١١ لافتا إلى أن توزيع إعانات نقدية احيانا بطلب من المتبرعين إلى جانب توزيع قرطاسية لنحو 550طالبة وطالبة وتأمين قرطاسية ومستلزمات مدرسية لنحو 10مدارس.
وبين نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية ناظم طعمة الجهود الكبيرة التي تبذلها الجمعية ومساهمتها الفاعلة في خدمة المجتمع وانطلاقاً من الواجب الوطني تجاه بلدنا وشعبنا لافتا إلى أهمية المشروع الطبي الذي يشكل رديفا للخدمات الحكومية التي تقدمها وزارة الصحة من خلال تخفيف الضغط على المواطنين وتأمين جزء من قيمة العمليات الجراحية والتكفل بصرف الوصفات الطبية والتحاليل المخبرية منوها بأن الجمعية لا يقتصر دورها التنموي من خلال توفير فرص العمل للنساء المتضررات وهي تسعى اليوم لتغطي كافة العائلات المحتاجة هذا و قد بدأ عمل الجمعية عام 2016 بشكل رسمي بعد اشهارها من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية.

حماة..احمد نعوف