اطلق مجلس مدينة محردة بريف محافظة حماة الشمالي الغربي بالتعاون مع فعاليات المجتمع الأهلي والمحلي وذوي الايادي البيضاء في المغترب من أبناء المدينة ولجنة العمل الشعبي وبالتنسيق مع الأمانة العامة للمحافظة حماة مبادرة لإنارة الشوارع بالطاقة البديلة.
وبين رئيس مجلس مدينة محردة فادي السلوم أن المبادرة تضمنت ثلاثة مراحل في مرحلتها الاولى تم تركيب 140نقطة ضوئية في الشوارع مقابل البلدية وشارع الحرية والكنيسة مع إنشاء محطتين مستقلتين تم تزويدها بمنظومة من الالواح والبطاريات اللازمة لتشغيل تلك النقاط خلال فترات المساء فيما تضمنت المرحلة الثانية ( وبمكرمة من السيد محافظ حماة ) تركيب تقديم وتركيب 12جهاز إنارة على المدخل الجنوبي للمدينة والطريق العام بموجب العقد المبرم مع السورية للشبكات – فرع التوتر العالي بحماة وأما بالنسبة للمرحلة الثالثة والتي يجري التجهيز لها بالتعاون مع الأمانة العامة للمحافظة ومؤسسة المياه وشركة الكهرباء لتأمين التغذية الكهربائية من الخطوط التي تغذي آبار المياه الأربعة و وصل عدادات الإنارة ل 300نقطة صوئية وهي تؤمن الإنارة لأجزاء من القسم الشمالي الشرقي و القسم الشمالي الغربي من أحياء المدينة متوقعا الانتهاء منها خلال شهر منوها أن هناك مراحل أخرى يتم دراستها وتركيب أجهزة طاقة شمسية للإنارة في مناطق أخرى بالمدينة من خلال لجنة العمل الشعبي لجمع التبرعات وفعاليات المجتمع الأهلي والمتبرعين من ذوي الايادي البيضاء.
بدوره أكد سالم سركيس حداد مدير اللجنة الأهلية في مدينة محردة أن اللجنة بدأت عملها منذ بداية الحرب الإره ابي ة على سورية وعملت على متابعة شؤون أسر الشهداء والجرحى وايضا تقديم الدعم للمتضررين جراء الاعتداءات الإرهابية على مدينة محردة بنسبة 30بالمئة في حين كانت تغطية الجرحى واسر الشهداء بنسبة 100بالمئة فيما يتعلق بالعلاج والطبابة والأدوية والعمليات الجراحية منوها أن اللجنة مكونة من 30 شخصا وتعمل تحت سقف الكنيسة وتعمل بالتعاون مع محافظ حماة ومجلس المدينة لتنفيذ عدة مراحل من مبادرة الإنارة لشوارع وأحياء مدينة محردة منوها أن المبادرة التي لاقت دعماً من المغتربين والداعمين تعد نموذجاً يحتذى في تطوير واقع الخدمات في المجتمعات المحلية وفي عكس حب الانتماء للوطن.
بدوره قال فهد سيمون الوكيل من الداعمين لهذه المبادرة أننا نسعى دائما لتقديم الخدمات الاجتماعية والإنسانية والخدمية للمدينة وأهلها بهدف تنمية الخدمات المجتمعية وتعزيز روح العطاء لدى الافراد منوها بالدعم الذي لاقته المبادرة من أهالي المدينة وبدور المبادرات الأهلية وأصحاب الخير وذوي الايادي البيضاء في المغترب في دعم عمل الوحدات الإدارية في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
ونوه ابراهيم كريم زروف من فعاليات المجتمع الأهلي بأهمية مثل هذه المبادرات التي تسهم في الارتقاء بواقع مجتمعهم نحو الأفضل وفي إعطاء صورة مثالية عن رغبة الأفراد في خدمة مجتمعاتهم المحلية انطلاقاً من المسؤولية المجتمعية المنوطة بهم.
حماة .احمد نعوف…احمد الحمدو