أكد عدد من مزارعي منطقة الغاب بريف محافظة حماة الغربي أن هناك تراجعا ملحوظا في تنفيذ شبكات الري نتيجة أحجام عدد من الشركات المنفذة لتلك الشبكات سيما بعد اعتماد الآلية الجديدة مع بداية العام الحالي و تشميل كل قروض الري الحديث ببرنامج دعم أسعار الفائدة بحيث يساهم المصرف الزراعي بما نسبته ٧٠% من قيمة الشبكة حيث يتحمل البرنامج ٧% من الفائدة المستحقة على الفلاحين، ويتحمل الفلاح ٨% على القرض المقدم من المصرف الزراعي لمدة خمس سنوات هذا بالنسبة التقسيط واما النقدي فتكون المساهمة بنسبة 60 بالمئة من الفلاح و40 بالمئة الصندوق لافتين الى أن هناك نحو 75 طلب للمزارعين تنتظر التنفيذ وتبلغ مساحتها حوالي 2000دونما.
وطالب المزارعون بضرورة إعادة النظر في هذه الآلية التي كانت مجحفة بحقهم والعودة إلى الآلية السابقة التي كانت تضم شقين الاول قرض يتحمل فيه صندوق المشروع 40 بالمئة من قيمة شبكة الري والمستفيد منه 60 بالمئة يسدده على أقساط سنوية لمدة 7 سنوات بحيث لا يسدد في السنتين الأولى والثانية ويبدأ بعدها بالسداد سنوياً لمدة 5 أعوام مع كل موسم إنتاج اما الثانية للاستفادة من المشروع فهي تتمثل بدفع المستفيد منها 50 بالمئة نقداً من قيمة الشبكة فيما يتحمل صندوق المشروع الـ 50 بالمئة المتبقية ولكن ماجرى في الآلية الجديدة أنه تم ايقاف العمل بسنتي الراحة إلى جانب تذبذب أسعار الشبكات نتيجة عدم استقرار اسعار المواد الأولية الداخلة في صناعة الشبكات والمستوردة.
وبين مدير صندوق تمويل المشروع الوطني للتحول الري الحديث في منطقة الغاب المهندس انس العثمان أنه تم منذ بداية العام ولتاريخه تنفيذ 4شبكات ري حديث اثنتين منها تقسيطا والأخرى نقدا حيث يتم الكشف الميداني على أرض المكتتب وإجراء المسح الحقلي وإعداد الدراسة الفنية أو تدقيقها وبعد صدور قرار المنح يعطى أمر المباشرة للشركة المنفذة المتعاقد معها للبدء بإقامة الشبكة.
حماة..احمد نعوف