أطلقت وزارة الصحة اليوم الأحد 21 نيسان حملة اللقاح الوطنية الشاملة لمتابعة الأطفال المتسربين وتعزيز اللقاح الروتيني، وتستمر حتى 30 الشهر الجاري وذلك خلال أوقات الدوام الرسمي.
وبيَّنَ مدير الصحة الدكتور ماهر يونس لـ « الفداء » ، أن عدد سكان المحافظة نحو 2 مليون و 146 ألفاً و824 نسمة ، وعدد الأطفال دون الخمس سنوات نحو 273661 طفلاً ، وعدد الأطفال المتسربين جزئياً الذين تستهدفهم الحملة نحو 7150 طفلاً ، والأطفال « زيرو دوز » أي الذين لم يتلقوا أي جرعة من اللقاح الروتيني نحو 47631 طفلاً ، وعدد العاملين بالحملة نحو 1025 عاملاً ، وعدد الفرق المشاركة نحو 94 فريقاً ، وعدد المراكز التي تستقبل الأطفال وذويهم نحو 135 مركزاً كما إحدث مركز في خيمة بدوار الأربعين في حي الفيحاء بمدينة حماة.
وأوضح أن الفئة المستهدفة باللقاحات هي جميع الأطفال الذين تقل أعمارهم عن دون 5 سنوات.
وأن سبب توجه الحملة لهذه الفئة العمرية ، هو تحري الحالة التلقيحية أي التأكد من أن الطفل مستكمل للقاحاته المدرجة في برنامج التلقيح الوطني وإعطائه اللقاحات المستحقة، وتزويد الأهل ببطاقات لقاح في حال عدم وجودها.
وتقدم خدمة اللقاح في المراكز الصحية والفرق الجوالة المزودة بمهمات من مديرية الصحة.
كما سيتم خلال الحملة إعطاء جميع الأطفال دون الخمس سنوات جرعة من لقاح الشلل الفموي بغض النظر عن اللقاحات السابقة ، وإعطاء الأطفال من عمر 7 أشهر حتى عمر 5 سنوات جرعة من فيتامين A.
وعن الحالات الشائعة التي لا تمنع اللقاح قال الدكتور يونس :
ارتفاع درجة الحرارة البسيط والإسهال و السعال والرشح واليرقان الفيزيولوجي واستعمال الصادات الحيوية.
وأما الحالات التي تمنع اللقاح فهي ارتفاع الحرارة أكثر أو يساوي 38.5 درجة مئوية ، والمصاب بمرض منهك يستدعي دخوله المشفى ، والتحسس لجرعة لقاح سابقة تشكل مانعاً للقاح نفسه ، والمصاب بمرض منقص للمناعة ، والمعالج بأدوية مثبطة للمناعة ، والمعالج بأدوية منقصة للمناعة مثل الكورتيزون ( ويعطى اللقاح بعد 30 يوماً من إيقاف المعالجة).
وعن الرسائل الرئيسية للحملة التي يتوجب على الأهالي معرفتها ذكر الدكتور يونس ، أنها ضرورة مراجعة الأهالي المراكز الصحية والفرق الجوالة مصطحبين أطفالهم دون الخمس سنوات لتحري الحالة التلقيحية وتلقيهم للقاحات المستحقة.
وأن اللقاح آمن ومعتمد من منظمة الصحة العالمية ، وأن عدم استكمال اللقاح يعني عدم التلقيح.
والتلقيح أمر ضروري وكل طفل يحتاج إلى عدد من جرعات اللقاح خلال العام والنصف الأول من حياته وإلى جرعات إضافية داعمة بعد ذلك.
وأن التلقيح أمر ضروري خاصة خلال العامين الأول والثاني من عمر الطفل ، لأنه يعزز مناعة الأطفال ضد الأمراض، والوقاية المبكرة خير من العلاج.
وأن التلقيح يحمي الطفل من عدة أمراض خطيرة ، والطفل الذي لم يلقح ضد المرض أكثر عرضة للإصابة بالمرض ومضاعفاته.
واللقاحات توفر الحماية للأطفال والمجتمع ، والتهاون في إعطاء اللقاح للأطفال يضر بصحة الطفل والمجتمع.
وأن الوقاية من الأمراض المشمولة باللقاح ممكنة وسهلة عن طريق اللقاح.
وذكر الدكتور يونس أن جميع فرق التلقيح مزودة بمهمات رسمية ، وترتدي لباساً موحداً ،
وجميع العناصر المشاركة بالحملة مؤهلة ومدربة.
ولايُطلب من الأهل أي وثيقة، وفي حال عدم وجود بطاقة اللقاح سيتم تزويدهم ببطاقة جديدة.
ويشمل برنامج التلقيح الوطني كل الأطفال ويهدف إلى إنقاص معدلات المراضة والوفيات عند الأطفال دون الخمس سنوات من خلال التلقيح المنهجي للأطفال باللقاحات التي تحميهم من الأمراض.
وأكد أن وزارة الصحة تسعى باستمرار لتأمين أفضل اللقاحات الموجودة في العالم وتوفيرها في جميع المراكز الصحية في المحافظات والفرق الجوالة وبشكل مجاني.
محمد أحمد خبازي