تستمر معاناة بلدة بري شرقي في ريف محافظة حماة مع نقص مياه الشرب رغم الوعود التي تم إطلاقها في إعادة تأهيل الخزان الذي تبلغ سعته 360مترا مكعبا منذ شهرين وحتى الآن دون الانتهاء من تلك الاعمال التي تنفذها المؤسسة العامة لمياه الشرب الأمر الذي دفع الأهالي -في شكوى لهم- إلى شراء المياه عبر الصهاريج الجوالة التي أرهقتهم بأسعارها المرتفعة والتي تزيد على 30الف ليرة للخزان الواحد بسعة 5براميل وهو لا يكفي الا لثلاثة واحيانا أربعة أيام .
وبين رئيس مجلس بلدة بري شرقي سليمان الشيخ ابراهيم أنه كان يتم تزويد البلدة من بئر مياه قرب بلدة تل التوت وهو للاستخدام المنزلي وليس للشرب في حين كانت مؤسسة المياه تقوم بتأمين مياه الشرب عبر مناهل ولكن الذي حصل أنه ومنذ شهرين تم القيام بأعمال تأهيل للخزان الرئيسي الذي يغذي البلدة رغم الوعود بتسريع وتائر العمل ولكن التأخر انعكس بشكل سلبي على الأهالي وخاصة وان هناك نحو 14الف نسمة تقطن البلدة والكميات الواردة من ضخ المياه بالأسالة لا تكفي وبالكاد تصل على خزانات المنازل الأمر الذي دفع الأهالي إلى شراء المياه عبر الصهاريج الجوالة وهذا يثقل كاهل الأسر من الناحية المادية حيث أن كل أسرة تحتاج على الأقل لخزان مياه كل اسبوع منوها أن الحل في إنجاز مشروع جر مياه الشرب من الشومرية للبلدة بطول 23كم الذي من المتوقع وضعه بالخدمة اوائل حزيران المقبل فضلا عن أن البلدة بحاجة لخزان مياه ثان بسعة 2000م3 لغطية احتياجات البلدة من المياه .
احمد نعوف
المزيد...