يعاني طريق المقرون الزراعي في ناحية جب رملة من الغمر بمياه الأمطار شتاءً، ومياه قناة الرّي صيفاً، مما يتعذر على الفلاحين والمزارعين الوصول إلى أراضيهم صيفاً شتاءً !؟
يقول الفلاحون في شكايتهم للفداء إن واقع الطريق يرتّب عليهم أعباء مادية كبيرة حيث نضطر لحمل كيس السماد على أكتافنا للوصول إلى أراضينا، لأن السيارات والجرارات يصعب عليها عبور الطريق، ويضيف الفلاحون بأننا اليوم نقترب من موسم الحصاد، حصاد القمح واليانسون و… وبالتالي لا نستطيع الوصول إلى أراضينا لجني محاصيلنا الزراعية والتي تكلّفنا عليها الكثير مادياً ومعنوياً، علماً أن طول الطريق لا يتجاوز
/ ٨٥٠ /متر، ويخدّم /٣٥٠٠/دونماً، وبحاجة إلى فرش بطبقة من البحص، وهناك مطالبات عديدة وكتب ومراسلات وموافقات بخصوص الطريق لكنها لم ترَ النور بعد وتدخل حيّز التنفيذ؟
هذه الشكوى نضعها أمام دائرة الخدمات الفنية ودائرة الزراعة في مصياف، وقسم جب رملة الزراعي لفرش الطريق بطبقة من البحص وتخفيف معاناة الفلاحين وهذا ما نأمله؟
*حبيب الإبراهيم
المزيد...